نص "مُنفرِّد ذاتيًا"
آيه مُرجان.
كَمْ كذَّبتُ عليّ وعليكُم عِندَما قُلتُ لكُم أنّني بِخير، بِداخلي الكْثير مِن الصِراعات الدّاخليه، وكأنّي قد تركتُ رَوحي في ليلٍ قاحل، لطَّخ الحُزنُ قلبِي وحياتي، يثقل الهم جِفون عَيني الّتي لاتنام بتاتًا إلا لِبِضع ساعات سهوًا، أحتاج الى كثيرٍ من الحُب كي أُعوِّض ما تأَكل مِن عقلي وجعلهُ يَمتلِك جفاء وصعوبه في التفكير تكادُ تُشتِتَني وتُفقدني صَوابي مُجددًا، لا أعلم إن كُنت أستطيع تحمُّل كُل هذة العقبات التي في طريقي أم لا، عِندما تبكي عيني بدموعٍ قاتله يستنبط قلبي أنّني وحيدٌ لدرجةٍ كبيرة ويوجد بداخلي فراغ لم أجد من يملؤه بِالحُب والإهتمام، أكان كل هذا سراب؟
ياليتهُ ليس واقعيّ، فَواقِعي تعيس لِلغايه، لِمَ تضعون اللوم على الظروف وأنتم سبب العاصفه التي جعلت قلبي حُطام، أريد ان يزهو قلبي كَزهرة الربيع المُتفتِحه المُحبه للحياه، رأسي مُثقل من التفكير الذي غيّم قلبي وَجعلهُ كَالسحاب الأسود، أين انا؟
تعليقات
إرسال تعليق