القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "ابتسامتك والقمر"

محمد محسن عيسى

مزالت إبتسامتك تضحكني في كل ليلة اصعد الي سطح منزلي ليلاً وانظر الي النجوم ثم ارى القمر وسطهم والنجوم تتجمع حوله ويحتفلون به وأرى نجمة وحيدة تقترب منه بشدة كأنها النجمة الوحيدة التي يحبها هذا يذكرني بعيد ملادك الذي احتفنلنا به انا وانتي لاول مرة بعد إرتباطنا فابتسم بشدة وكأنني اعيش الموقف من جديد ثم تأتي ليلة بعد ليلة وانا منشغل بأشياء انهكتني مجدداً ولكني تخلصت منها لكي أعود واتذكرك مجدداً ولكني عندما صعدتُ رأيت القمر وحيداً فذكرني بحالي الان فهوا يبتعد عن النجمة التي كانت المقربة إليه الان اصبحت ابعد النجوم عنه ثم من غير اي إدراك بكيت وكأن القمر هوا أنا وكأنني لم أنظر إلي السماء ولكني نظرت إلي المرايا خصتي عدتُ إلي منزلي وحاولت شيأً فا شيأً ان اجعل افكاري تبتعد عنك فا كان منظر القمر يزعجني بشدة ولكني في الاخير أنطلقت الي اعلي المنزل لأجد شيئاً جعل سعادتي تزداد وهوا أن القمر والنجمة يجتمعون معا بعضهم من جديد أبتسمت كثيراً لهذا ولكني بكيت عندما رأيت أنها نجمة غير التي كانت معه فأدركت أنه لن نجتمع معا بعضنا مرة أخري ولكني انتبهت لشيأً ان القمر ازداد نوره والنجمة اصبحت مثل القمر فعلمت أنه ما كان يجب ان يجتمعون معا بعض بعد أفتراقهم.. ثم فرحت 

وألان انا معا نجمة ثانية نجمة جعلت أيامي كلها تنير يوماً بعد يوم فهذه هيا النجمة التي كنت استحقها الأن سعادتي لا تنقطع 

الان انا ذاك القمر المنير ألان انا لا احزن أنا لا أتعب ولكني أستريح 

محمد محسن عيسي|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع