نص "قسوة الفراق"
ناهد محمود
الفراق و ما أقساه من شعور ، تشعر كأنك طفلٌ صغير متعلق بدُميته المفضلة و دون أي مقدمات تُأخذ منه هذه الدُمية أو تُمزق أو تضيع ....في هذه اللحظة يبكي الطفل بِكل ما أوتي من قوة ليستعيد دُميته و لكن قد فات الأوان و ضاعت الدُمية.... هذا هو شعورنا عندما نفقد شخصٌ عزيزٌ علينا .... نشعر كأننا تائهون لا نصدق هذه اللحظة و نقول أنه بالتأكيد هذا حُلمٌ لا أكثر و لكن هذه حقيقة و غادر حياتنا هذا الشخص و قُضي الأمر ...لا نشعر بقيمة أحبائِنا إلا عندما يفارقونا ....نتمني لو يعود هذا الشخص ولو للحظة واحدة فقط لكي نعوضه عن ما سببناه له من حُزن، و لكن قد فات الأوان ... يجب علينا أن نكون متسامحين لأن التسامح يعني المحبة فإذا توقفت حياتنا و أبتعدنا عن مَن نُحب لمجرد خطأ بسيط لم نغفره له من الممكن أن يشاء القدر و يتركنا هذا الشخص في غمضة عين فيا أحبائي التسامح ثم التسامح ثم التسامح .
تعليقات
إرسال تعليق