"مأساة الحياة"
محمود محمد
كيف أنجو، وما دون الطريق نجاة، وما التقدم إلا حبو نحو موتٍ محتم ليس به أي نجاة، فما للوقت من وقع، ولا للنفس من مناجاة، وما للفرار من سبيل من حياة، فما لك حينها إلا بضع أغصان، وعدد من كؤوس ملأت بدماءٍ رفاقك الذين لقوا حتفهم قبل عدة خطوات، فهل لك حينها من نجاة؟
لا.. أتعلم ما لك حينها سوى الموت المحتم فيما يسمى الحياة.
تعليقات
إرسال تعليق