القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "لَيت الشباب يعود يوما" 


لَيَا الحسين 

فُنِيَ زماني وأنا مُرهق في السّقيع،أَجُوبُ زَماني وأنا حُطام في الصّعيد، أتخبّطُ من هُنا إلي هناك،وأرتمِي رَميَ الشّهيد، ساهِرًا لَيلِي وبين جُفُوني دمَ الرّاقد والحزين، في أعماقي حُزن،ولكن أبدو كالسّعيد،وياليته حُزن فقط ولكن روح ونفسُ السّفِيه، أفعال تُشرّد شخصًا،وأخري تُمرض المريض، أيالَيت شبابي يعود يوما، أكُنت فرحًا أم سأكون أنا الرّحيم؟ لا أعلم ولن أعلم حتي يعود... حينها نقول أَبَيْتُ أم سمعًا وطاعة كالعبِيد!

لَيَا الحسين|همج لطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع