القائمة الرئيسية

الصفحات

نص " وردة حمراء مُنطفئة "


ناهد محمود

حبيبتِ لن أنساكي مهما مر الدهر،أنت هذا القلب ينبض بعشقك ، و دماء شرياني محفورٌ عليها أسمك ، أنتِ هوائي الذي أتنفسه....

أتعلمي أتذكر اليوم الذي تمزّقت روحي فيه و قُطِّع قلبي أربًا ...

يوم أردت الإعتراف لكِ بحبي و البوح بما أُكِّن لكِ من مشاعر ....

أقسم كان أسوأ يوم مر عليّ بحياتي

كان هناك كلمات مبعثرة علي شفتاي ،كنت أريد أن أصرخ و أقول لكِ لما ؟

لما أخترتيه هو؟

ماذا ينقصني حتي تختاريه؟

اللعنة علي قلبي الذي أحبك بصدق ، لماذا يحدث لي هكذا؟

انا جُرحت جرحًا عميق لن يُداوي مهما مرت الأيام ، لقد تركتي لي ندبة فى فؤادي لن تُشفي و سأظل أتذكرك دومًا ، سأظل أتذكر تلك الذكريات الأليمة ، سأظل أتذكر لحظاتنا سويّا ، سأظل أذكر كيف كنت مثل الطفل الصغير الذي فقد والدته حين رأيتك معه ..

أتذكري وردتي الحمراء التي أشتريتها لكِ أذكر كيف كنت فرحًا مثل الطفل الذي يعد مفاجأة لأمه،و لكن كانت أسوأ مفاجأة مرت عليّ، كل شئٍ أنقلب رأسًا علي عقب حين رأيتكم سويًا تضحكون و انا هنا قلبي ينفطر، وردتي الحمراء ذبلت و تساقطت أوراقها حزنًا مثلما تساقطت دموعي

و مثلما انا ذبلت و لكن انه القدر عزيزتي !

ناهد محمود|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع