القائمة الرئيسية

الصفحات

 نص "ما بعد الردائف" 


اسماء يوسف 


خيوط الملامح تتلاشي تكاد تنهار اعاني من تكدثها في الإنهيار لا اشعر بها فقط هي تنهار لا اجيد معرفه السبب الحقيقي فقد تعددت الاسباب وتكدثت المُهلكات لا فقدت الشغف في اعطائها الحيآه، القلب المتيم اصبح القلب اليتيم لا الفرح دلئم ولا للحزن داءٍ، اعاد بناء قلعهٍ سوداء فيه لم اعد ابالي لشيئ فقط أعاني بصمت اصبح الجسد بلا قلباً هائم بلا ملامح توصف أصبحت مثل عُلبه فارغه تنظر إليها من بعيد تراها مثل بيتٍ هجرتهُ الاحبه في انٍّ وحين، بعدها كُل هذا فلنحي بكأسٍ من دماء الخائنين ولنضحك علي سرى المحبين.

أســمــاء يــوســف|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع