نص"اللَّهُ أَكْبَرُ"
منتهى إبراهيم عطيات
اللَّهُ أَكْبَرُ ... افْتِتَاحِيَّة لِكُلِّ يَوْمٍ فِي خَمْسٍ صَلَوَاتٍ مَفْرُوضٌ تُعْلِن الْوَحْدَانِيَّة والربوبية لِلَّهِ تَعَالَى
اللَّهُ أَكْبَرُ . . . ٩٤ مَرَّة تتلفظ بِهَا كُلُّ يَوْمٍ حِينَمَا نَقِف بَيْنَ يَدَيْكَ يَا رَبِّ فِيهَا مِنْ الْعَظِيم ، وَالتَّفْخِيم ، وَالتَّسْلِيم بِأَنَّك أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شيئ وَهِي خُضُوعٌ كُلّ شيئ يَنْتَسِب إِلَيْكَ وَمَا يَلِيقُ بذاتك الْعُلْيَا
اللَّهُ أَكْبَرُ . . . . مِمَّا نُدرك ، وَمِمَّا نتخيل ، وَمِمَّا نَتَعَلَّم
اللَّهُ أَكْبَرُ . . مِن حُزْنَنَا حِين يُزلزل فؤادنا إذَا اِحْتار أَمَرَنَا
اللَّهُ أَكْبَرُ.. لَهُ القُدْرَةُ والسطوه عَلَى تَبْدِيلِ أَحْوَالِنَا وَمُدَاوَاة جراحنا وَرَتْق الآمنا ، حِين تمّكن مِنَّا إلْيَاس ، وبعثرنا الشَّكّ ، وتهاوت قوانا ، وتخيبت أَحْلَامَنَا .
و اسْتَسْلَمَت جَوَارِحِنَا وَضَاعَت أمنياتنا، وَتَشَتّت أَهْدافَها .
اللَّهُ أَكْبَرُ حِين يبهرنا بعطاياه .
وَيُوَسَّع عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِه ، وَيَرْزُقَنَا مِنْ حَيْثُ لَا نَحْتَسِب
ويغرقنا فِي نُعَيْمَة ، ويعطينا مَالًا يَخطُر عَلَى بالِ بشر
اللَّهُ أَكْبَرُ
حِين يُخْبِرُنَا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ..
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ اللَّهِ عَزَّ وجل:
(("العز إزَارِي . . وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي ، فَمَنْ يُنَازِعْنِي فِي أحدٍ مِنْهُمَا فَقَدْ عذبته“))
حَدِيثٌ صَحِيحٌ نَشْهَد لِلَّهِ أَنْ لَهُ الْوَحْدَانِيَّة وَالعِزَّة وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ فَاَللَّه أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شيئ . .
وهانحن نلملِم بَقَايَا أَرْوَاحَنَا ، حِين تَتَكَسَّر مجاديفنا ، فاللهم أَنَا نُقِر وَنَعْتَرِف بتفرُدِكَ، وَعَظَمَتك.
وَجُبِروتَك وقُدرَتك
فَيَأْمَن عِنْد فَقُرِي قَد أغنيتني
وَعِنْد ضلالي قَد هَدَيْتنِي
وَعِنْد عتمتي قَد انرتني
وَعِنْد جَزَعِي احتويتني
وَعِنْد مَرْضَى شَفَيْتَنِي
وَعِنْد كِسْرَى جبرتني
وَعِنْد خَوْفِي أمّنتني
لَك تسجُد الجِبارة ، وَتَخَشُّع الْأَبْصَار ، عِنْدَك تَسْتَقِرّ الرُّوح ، فَأَنْت المُحيي والمميت ، وَالْمَعْز والمُذِلْ ، و الْخَافِض وَالرَّافْع .
الله اكبر.. مِن بهْرَجُة الْحَيَاة ، وزركشات الدُّنْيَا حِينَ نَأوِي إِلَيْكَ فِي عَتَمَة اللَّيْل . بِدَمْع الْخَائِف الَّذِي يرجوا غُفْرَان ذَنْبه ، وعفوك عند مَعْصِيَتة
فاللهم يَأْمَن جَعَلْتنَا خَيْرٌ الْأَوَائِل ، وكفيتنا شَرِّ كُلِّ سَائِلٌ ، يَسَّرَ لَنَا كُلَّ الْمَسَائِلِ ، وأزِل ذَنْبُنَا بِكُلّ زَايَل ، واعطينا الْخَيْر بكُلِّ الوَسَائِلِ ، وَاجْعَل بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمَعَاصِي كُلُّ حَائِلٍ .
وَاَللَّهُ أَكْبَرُ
الَله أَكْبَر
منتهى إبراهيم عطيات|همج لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق