نص "رمضان المغفرة"
منتهى إبراهيم عطيات
أَيُّهَا الْجَمْعُ الْغَفِيرُ :
فَقَد وَرَدّنِي مَا وَرَدَ ، تُرْدِي فِي الْأَخْلَاقِ وَمُشَاهَدَة الْعُجْب ، أثَار غَضَبِي ذَات صَخَب ، تَعَرِّي الْأَخْلَاق ، وَضِيق الْأَرْزَاق ، وهشاشة العَلاَقَات ، وَإنْتِشَار الفسادٍ فعَمّ الْبِلَاد ، وَفِتْنَة هدّت العِباد ، وَكَّلَه بِسَبَبِ الْبُعْدِ عَنْ الدَّيْنِ ، الَّذِي هُو الْمَلَاذ الْأَمِين ، والحُكم الرَّصِين ، فَفِيه حَفِظ الْفَضِيلَة ، وَسَحْق الرَّذِيلَة .
فهلموأ لنجمع مَا تَنَاثَرَ مِن خُلق ٍكفردٍ وَمجتمَع ، لنزرع قَمْح مبادئنا ، وننقذ ماتبقى مِن كرامتنا ، لنُشّيد أمجادنا ، ونرسّخ مَبادِئِي عَلِمْنا وَدِينِنا ، فنتخطى الْأَمْر . . كإنبلاج الْفَجْر .
ستمضي كلّ الصِّعَاب ، وسينقشع كُلّ الضَّبَاب وتنعُم الْبَشَرِيَّة بِالسَّلَام بَعْدَ غِيَابِ . . .
فلنوّحد الصُّفُوف ، ونرفع الكفوف ، بِدُعَاء الْمَلْهُوف ، تتسابق فِيهِ الْحُرُوفُ لنطرد بِالْيَقِين الْخَوْف ، وتلِظ الْحَنَاجِر دَاخِلٌ الْجَوْف ، بِمَلَائِكَة كِرَام حَوْلِ الْعَرْشِ تَطُوف ، بِرَفْع الْبَلَاء برغم الْأُنُوف .
فاعقِدوا النِّيَّة بإيمان لرب البشريه ، ورسوخ لقوانين ربانية تعلن فرجٍ آتٍ ، فَاسْتَقْبَلُوا الْهَدِيَّةَ مِنْ رَبِّ البَريّه ، غفران للسيئات، للذنوب مُطفئات، وللخير سواعدٍ مُهيّأت.
.
رمضان المغفرة
أَيُّهَا الْجَمْعُ الْغَفِيرُ :
فَقَد وَرَدّنِي مَا وَرَدَ ، تُرْدِي فِي الْأَخْلَاقِ وَمُشَاهَدَة الْعُجْب ، أثَار غَضَبِي ذَات صَخَب ، تَعَرِّي الْأَخْلَاق ، وَضِيق الْأَرْزَاق ، وهشاشة العَلاَقَات ، وَإنْتِشَار الفسادٍ فعَمّ الْبِلَاد ، وَفِتْنَة هدّت العِباد ، وَكَّلَه بِسَبَبِ الْبُعْدِ عَنْ الدَّيْنِ ، الَّذِي هُو الْمَلَاذ الْأَمِين ، والحُكم الرَّصِين ، فَفِيه حَفِظ الْفَضِيلَة ، وَسَحْق الرَّذِيلَة .
فهلموأ لنجمع مَا تَنَاثَرَ مِن خُلق ٍكفردٍ وَمجتمَع ، لنزرع قَمْح مبادئنا ، وننقذ ماتبقى مِن كرامتنا ، لنُشّيد أمجادنا ، ونرسّخ مَبادِئِي عَلِمْنا وَدِينِنا ، فنتخطى الْأَمْر . . كإنبلاج الْفَجْر .
ستمضي كلّ الصِّعَاب ، وسينقشع كُلّ الضَّبَاب وتنعُم الْبَشَرِيَّة بِالسَّلَام بَعْدَ غِيَابِ . . .
فلنوّحد الصُّفُوف ، ونرفع الكفوف ، بِدُعَاء الْمَلْهُوف ، تتسابق فِيهِ الْحُرُوفُ لنطرد بِالْيَقِين الْخَوْف ، وتلِظ الْحَنَاجِر دَاخِلٌ الْجَوْف ، بِمَلَائِكَة كِرَام حَوْلِ الْعَرْشِ تَطُوف ، بِرَفْع الْبَلَاء برغم الْأُنُوف .
فاعقِدوا النِّيَّة بإيمان لرب البشريه ، ورسوخ لقوانين ربانية تعلن فرجٍ آتٍ ، فَاسْتَقْبَلُوا الْهَدِيَّةَ مِنْ رَبِّ البَريّه ، غفران للسيئات، للذنوب مُطفئات، وللخير سواعدٍ مُهيّأت..
منتهى إبراهيم عطيات|همج لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق