القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "هذه النهاية" 

سلمى مرسي

إلى متى ستظل بعيدًا هكذا، هل البُعد تملك من فؤادك، هل أصبحت بالنسبة إليك ماضٍ ومحيتني من ذاكرتك، لن أعاتبك فأنت لست أول من يخذلني، ولكني أحببتك رغمًا عن الجميع وأنت لم تحبني بل فقط تؤلمني نظرتك إليّ، لماذا لم تعد تنظر لِ نظرة حُب مثل قبل، لماذا أصبحت بهذا الكُره تجاهي،ولكن وإلى هنا فقط لن أتحمل كُل ذلك، أنت لم تتقبلني وتريد أن أفارق حياتك وهذا الذي سأفعله الآن، سأفارق حياتك ولكن لا تتخيل أنني سأعود في يومٍ، سأفارقك إلى الأبد، فأنت لست من نصيبي، سأبتعد إلى الأبد وهذه هِي النهاية!. 

سـلمـىٰ مرسـي|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع