أبدوا ظاهريًا لا أُبالي، وكُل البلاء هنا داخلي، يقبع في الروح يفتتها، تدوي الصرخات في الأعماق؛ علَّ منقذٍ ينتشلني، أحمل جبالًا مِن الألم، الحزن، الخذلان، أغرق في دياجير الأيام، وأغفوا بقلبٍ عليل بما حوىٰ مِن خراب، أتساءل باللّٰه أي ذنبٍ هذا نَتَاجُه؟ ألم أكُ أنا مَن يمسحُ الدمع ويُزيل العَبَرَات المُنسَدِلات مِن شلالات الآهات؟ لكنْ كَكُل مرة في حديثي لا مُجيب، وأوقن أنَّ ما بي لنْ يُسمع، فأعود كما كنت؛ ظاهريًا لا أُبالي.
تعليقات
إرسال تعليق