حوار صحفي"سندس سعيد"
أعده: محمود محمد
مراجعة لغوية: نور محمد
السلام عليكم ورحمة الله، على إثر فوزك في مسابقة الارتجال، رشحت من قسم التغطية الصحفية بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ لإجراء الحوار الصحفي معكِ، لذلك لمَ لا تعلمينا بمن أنتِ؟
وعلَيكُم السلام ورحمَة الله وبركَاته، سُنَدس سعِيد من مُحافظة الإسكندرية فِي السادس عشر من عُمرِي.
دعنا في الأول نأتي إلى معرفة هوايتك كيف علمتِ بها؟ وكيف ثقلتها؟
عَرفت بهوايتِي مُنذ صغرِي حينما كُنت أكتب بَعض العبَارات العابِرة على أي ورقَة أجِدها أمامِي، وتشجِيع عائلتِي لي جعلنِي أطمَع بِالأفضَل، لذا بدأت بتنمِية لغتِي الفُصحى بقراءة الكُتب الأدبية، وقرَاءة أبيَات الشعر وغيرُه.
من كُتابك المفضلون؟
نزَار قباني، وليام شكسبِير، حنان لاشين، أجاثا كريستي، ساندرا سراج، محمود محمد.
وماذا عنك ككاتبة ما الذي ترينه مميزًا بقلمك عن باقي الأقلام؟
أرَى أن كتابتِي ليست مُجرد أحرُف عابِرة، وإنمَا كل ما تدونُه أناملِي ما هُو إلا مشَاعِر مبعثرَة بعدَّة أحرُف، والسَبب الثَاني بنجَاحِي بعد السبب الأوَل وهو فضل اللَّه أن كتاباتِي تحَرك مشَاعِر القارئِين.
في كل رحلة صعاب تثقل كاهل المرء منا سواء كانت في الوصول، أو التقدم خطوات متتالية، من عدم وجود منفذ للتعلم أو غيرها من سبل صعوبة تطوير الكتابة فما الذي ساعدك على تجاوز هذه المعضلة؟
أولًا تشجِيع الآخرين لِي وتحدِيدًا عائلتِي، وثقتِي العَالِيه بكونِي قَادِرة على أن اُصبَح الأفضَل، والأهَم عدم الالتفَات لأي تعلِيق سيء قد يُفسَد برِيق كتاباتِي.
في كل رحلة صعود عدد من نقاط التحول إحداها قد يكون كتاب، أو شخص، أو حتى وقفة مع النفس، فماذا عن تحولاتك؟
كتَاب مت فارغًا كُلمَا شعرت بأننِي لستُ قادِرة على الاستمرار اُعيد قرائتُه وغيرُه من الكُتب التُي تُمدنِي بالطَاقة الإيجَابية.
لنتطرق بالحديث عن أحلامك المستقبلية منها للحديث عن بعض من الهرتلات المنهية، لكن لنبدأ بمخططاتك للفترة القادمة على الصعيد الأدبي؟
اُخطط لإكمَال روَاية قد بدأتها مُسبقًا، ونالت إعجَاب العدِيد من أصدقَائِي بعنوَان"المَملكة"
لعلي الآن أتحرى شوقًا للحصول عليها بالاهداء، لكن لنشبع شغفنا بعدة انفرادات عن الرواية، وتطلعينا بالفكرة التي تطرحها؟
هِي رِواية تارِيخية تروِي اهم شئ وهُو علاقة الأب المسئُول عن ابنتُه الوحِيدة، والمُنشغل أيضًا بأمُور مملكتُه، ومحاولتُه لحمايتهَا بكل الطُرق مِن الأذَى النفسِي قبل الجسدِي.
أغلبهَا غير مُكتملَة مِثل: ليلة الهالوِين، التقَاء صُدفة، صمَاء الأمِير، غُرفه ٧٠٧ وغيرُه.
يعاني الناجحون عمومًا والكُتاب خصوصًا من الإحباط وكسر العزم بسوء الآراء وغيرها، فماذا قابلت من هذا الأمر، وما كان ردك؟
قَابلت عِدَّة من التعلِيقات السلبية غير المُباشرة كَلو كُنتِ مثل فلان لكنتِ أفضل، اجعلِي فلان يسَاعدك بالكتابة؛ كي تصلِي لمرتبَة النجَاح، كتاباتك مُعقدة ولا معنى لها، ولَم يكُن لي رَد لتِلك التعلِيقَات وغيرهَا؛ لأننِي في الحقِيقة لا أود إرهاق لسانِي بالرد على شَخص لا يستطِيع كتابة اسمُه دون أخطاء لغوية، ويُعلق على كتابتِي، لكُنت تقبلت الانتقاد لو كان مِن كاتب يعي ما أكتبُه قبل أن يُعلق.
نزَار قبانِي كتابتُه تترُك أثرًا لا يُمكن لشخصٍ غيرُه أن يترك ذلك الأثَر داخلِي.
وبعد، فقد سعدت بإتمام هذا الحوار مع شخصكم الكريم وأتمنى من الله عز وجل أن نلتقي بمحافل ترتقي بطموحاتك عنان السماء، وإلى ذلك الحين أرجو أن يبقى أثرك طيبًا كما الآن.
كان معكم محمود محمد، من قسم التغطية الصحفية بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، في حوار صحفي مع ابنة من أبناء همج لطيف: سُندس سعيد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
❤️❤️❤️
ردحذف