نص "أسكنني في وهم اللقاء"
وتين محمد
ارتجال «ويبقي الخيال الحنين ملاذ فقراء اللقاء.»
متي سنلتقي؟
هل ستتلاقي أعيننا العاشقة؟
أسنلتقي عند الساعة الخامسة والعشرين، أم عند عدد اللانهاية، أم في الواحد والثلاثون من فبراير، هل سيحيطنا برقة لون الطيف الثامن، متي سنحلق علي سجادة علاء الدين لنخمد الإنتظار والشوق المهلك لقلوبنا، أستبتسم لنا النجوم في السماء متمايله بأناقه علي ألبوم العندليب الصادر 2019، لنلتقي لعلك ترحم قلباً مات في العشق، تذوق مرارة الحرمان في الهوي ..
حسناً لما لا نلتقي في اليوم الثامن من الأسبوع أنه الأمثل علي الإطلاق، سيمنحني الرحمة لأدرك أن لقائنا الأبدي في مخيلتي،
تبًا الضياع في حبك والأسر فيه أنه كالهيروين يتدفق في أوردتي بمرارة ينثر دوائه في عروقي لأصرخ كالمسمومة بسم العشق، وكم أني مهووسة في هواك أثرثر بعشقك حتي أثناء غيبوبتي!
تعليقات
إرسال تعليق