القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية "أحببتها رغمًا عني"

الفصل الأول لقاء بالصدفة


أروى رضا أبو جبين



 ٱ_ي اللي عملتيه دا، أنتي غبية

_اي عملت اي أنت اللي ماشي تبص في الفون ومش مركز في الطريق، ابعد عني ي جدع انت 

_خوفت أنا كدا، أنتي مش عارفه أنا مين يابت انتي؟ 

_هتكون مين يعني، نن عين ماما  بقولك اي ابعد عني عشان متأخرة، اي الأشكال دي 

وبعدها مشيت وسابته متعصب وهيطق 

ـــــــــــــــــــ

في مكان آخر 

وصلت الشركة وهي لسه بتشتم فيه ما علينا ملناش دعوه، وصلت السكرتاريه وسألت على مكان التدريب…

_ لو سمحتي ممكن أعرف دفعة تالته علوم مكان تدريبهم فين؟ 

_آه الدور الخامس، غرفه…

_تمام شكرا 

༺༺༻༻༺༺༺༻༻༻༻༻

التعريف

(خديجة الشرقاوي، فتاه في السنه الثالثة من كليه العلوم، متوسطه الطول،22عام، بيضاء البشرة،محجبة، الباقي معروف ) 

***********

في أسفل الشركة 

وصل بسيارته واعطى المفاتيح للحارس، ودخل الشركة بكل هيبته فهو…

(مالك الأسيوطي، شاب في أواخر العشرينات من عمره، قمحي البشرة، طويل القامه، مفتول العضلات، …) 

_أهلا مستر مالك، تحدثت السكرتيرة بإحترام 

_أهلا ي رفيدة، هاتيلي اوراق الصفقه الجديدة، وجدول النهاردة. 

_تمام ي مستر مالك

_واه هاتي فنجان قهوة معاكي

_تمام 

وخرجت 

************

في غرفة التدريب 

نهلة: كنتي ي خديجه 

خديجه: واحد رخم هبقى احكيلك بعدين نخلص تدريب الاول 

_تمام، يلا.         وبدأوا في التدريب...... 

***********

في مكان آخر "في بيت خديجه" 

_والدة خديجه: أحمد أختك فين؟ 

_نزلت ي ماما، عندها تدريب بدري

_تمام يلا عشان تفطر وتروح شغلك

_حاضر، استني هساعدك

_مش ناوي تتجوز بقا ي اخرة صبري 

_ليه الشتيمه ي ماما بس ، لا مش عايز 

_نفسي افرح بيك ي بني 

_امري لله شوفيلي عروسه تمام كدا

_اي رأيك في نهلة صاحبه اختك. 

_اه يعني هخلص من اختي وتطلعلي صاحبتها

_ما جمع الا ما وفق 

_بقا كدا ي ماما ماشي 

*********

بقلم/أروى رضا أبو جبين 

"الكاتبة الغامضة" 

*********

في الشركة 

مالك: رفيدة، يا رفيدة

رفيدة: نعم يا مستر مالك؟ 

مالك: مين اللي جاب المشروع دا هنا؟ ومين اللي عملو اصلًا؟ 

رفيدة: انت اللي قولتلي افضل مشروع في دفعة تدريب تالته علوم، انت اللي اخترته وقولتلي أجيبه المكتب. 

مالك: اه صح، هو مين اللي عمل المشروع دا؟ 

رفيدة: دي خديجة الشامي، الأولى على الدفعة

مالك: تمام، اما يجوا بكرة بلغيها اني عايز أقابلها

رفيدة: تمام …وخرجت 

****

في الكافتريا

خديجة: مش يلا نروح ماما هتقتلني(لسة فوكرة انها مقالتش لمامتها ) 

نهلة: يلا

***

في اليوم الثاني

خديجة راحت لمالك وخبتط

خديجه: مستر مالك قالولي انك عايزني

مالك لف الكرسي 

مالك: اه بصراحه عشان المشروع…أنتي بتعملي اي هنا 

خديجة: أنت 

يتبع …#


اروى رضا أبو جبين

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع