القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية "أحببتها رغمًا عني" 

الفصل الثاني

الكاتبة اروى رضا ابو جببين

تصميم غلاف: سارا محمد

في كلية العلوم…

أحمد بيتكلم مع صاحبه الدكتور اسلام(أحمد معيد في كلية العلوم) 

إسلام: مالك يا صاحبي؟ 

أحمد: ماما عيزاني أتجوز 

إسلام: انسى بقى يا صاحبي دي واحدة متسحقش اللي انت عاملة في نفسك دا، اتجوز وعيش حياتك

أحمد: ازاي بس وانا كرهت صنف الحريم بسببها؟ 

إسلام: سبها على ربنا وتوكل عليه

أحمد: ونعم بالله 

إسلام: أحمد انت أخويا قبل ما تكون صاحبي وخدها نصيحه مني، واخطب وصارحها بكل حاجه، عشان يبقى ضميرك مرتاحوخلي أختك تكلها لو مش هتعرف انت

أحمد: إن شاء الله 


في الشركة

خديجة: اي اللي انت بتعملوا هنا؟ فين المدير؟ انطق، انت جاي تسرقه صح؟ اتكلم 

كان لسه هيرد بس الباب خبط

رفيدة: مستر مالك مندوب الشركة الألمانية هنا ومستني سيادتك 

مالك: تمام، استقبليه في غرفة الإجماعات

رفيدة: حاضر 

أما عن بطلتنا فهى مصدومة كليًا، أيعقل أن يكون هذا هو المدير؟ يا وقعة سودة ومنيلة اي اللي انا هببته دا، الله يرحمك ي خديجة، كنتي طيبة

كل هذا يدور بعقلها الآن، غافلة عمن قرأ أفكارها

مالك: خلصتي كلام مع نفسك

خديجة: أحيه دا سمعني

مالك: اه سمعتك وياريت تخلصي، كنت عايزك عشان المشروع بس الظاهر مفيش وقت، تعالي بكرة ضروري 

خديجة: تمام ومشت…

في بيت خديجة

خديجة دخلت: السلام عليكم يا ماما 

شيماء(والدة خديجة): وعليكم السلام ي بنتي

خديجة: أمال أبو حميد فين؟ 

أحمد: أنا أهووو عااش من شافك ي بت

خديجة: على أساس كنت مسافرة 

أحمد: ياريت كنت ارتاحت منك والله 

شيماء: عوض عليا عوض الصابرين يارب، أنا داخلة أجهز الغداء (وطبعا زي اي أم مصريه هتهزق خديجة عشان تدخل المطبخ، ما علينا) وأنتي ي بت غيري هدومك وحصليني يارب تتعلمي حاجه تنفعك

خديجة: ونا مالي يالمبي، مش عايزة اتعلم الله هو بالعافيه

أحمد: مترغيش ي بت، وخلصي عشان عندي مفاجأه

خديجة على مضض: طيب


على طاولة الغذاء

شيماء: ها يا أحمد كنت عايز تقول اي

أحمد: أحم أنا..

يا ترى مين البنت اللي احمد بيتكلم عنها؟ ومالك كان عايز خديجة في اي؟ واي اللي هيحصل؟

اروى رضا ابو حبين|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع