القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "قدرِي ان لَا التقِي بك" 

سندس سعيد

إرتجال "ويبقى الخيال الحنين ملاذ فقراء اللقاء"


ارَاكِ بعرُوقِي تَجرِي وفِي مرآتِي تَبتسمِي.
ارَاكِ تجُولِي بين افكَارِي الملِيئَه بالرَيبه فأبتسِم.
ارَاكِ بإنعكَاسِي وكأنِك خُلقت منِي.
حتَى فُؤادِي مضَى اليَكِ غير مُخَير فمَا اخترت حُبك ولَكِن فُؤادِي اجبرنِي.
فمَا انتِ بِفَاعله ؟تترُكِ البُعد والمسَافَات تصنَع مسَاكن لهَا بيننَا.
ام تُمسَكِ يدِي ولنمتضِي خيُول الهيَام لا الحُب،ولِتدعِينِي ادعُوك لقلبِي فلَا زائِر غيرَك اُرِيده .
فيَا نُور عينِي هَا تِلك يدِي شَابكِ انَامِلك بخَاصتِي وضُمِينِي نحَوك ضُمِينِي.
وإن التقيتُ بِطَيفك فِي المنَام اتمنَى ان لا استَيقِظ ولَا ينقطَع تواصلنَا البصرِي،اتمنَى ان يزُول سَقف بيتِي لاُناظِر ذات السمَاء التِي توجهِين لهَا بصرِك.
حتَى وإن كَان الوَاقع ارَاد لنَا الفِراق ،لِنصنَع لنَا فِي الخيَال لِقَاء.
دُوِنت بانَامل

سُندس سعِيد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع