حوار صحفي: إسراء عزام

اسكريبت "الطِيَرة وضادُها"للكاتب: محمود محمد.

تصميم: سارا محمد.

_أولًا وقبل أي شيء، أهلًا ومرحبًا بكم بعد غياب دام.

=لا تخادعهم فباطنك أنت قانط لهم وترجوا عدم عودتك لمواجهتهم مجددًا.

_لا شأن لك بي فأنا اعتدت وجودهم وأتيهم بكل حبور.

=وماذا يأتوك بالمثل؟

بالفتور وكثير من ديجور.

_علهم تائهون في معضلة أو ينتظرون مبادرتهم بالسرور.

=أتعلم قمة سرورهم حين إتيان موتك محتوم.

_كف عن ختم الشرور فلا ظلم يسود ولا ظل يتوارى خلف ضياء الشمس.

=أنت عائم ببحور من شتات قولٍ ومن تنافر، وضغائن غير متلامسة وترجوا للبضع ردك بحب وسرور.

_بل أرجو منك شراء قبور وتطميم كل ما بك من شرور.

=وما بهم من حقدٍ وبغض هل تبنى لهم ألف سور! أم تكتفي بطمس كلمك إلى عن صبرٍ وثبور.

_عل الجبر يأتيني في بضع زمن، أو أرد بعوضٍ من حُسن البر.

=لا بل ولا برار، أتعلم ما القرار! كل ما فات دمار وكل القادم هو انهيار لكل الأخيار.

_كانت الكفة متساوية ولازلت إن لاحظت، أم لم تلحظ لكن تعادل خيرنا وشرنا يسرنا.

=إن تساوت الكفة فمن يدفع الدفة!

لا تساوي بين جبلٍ وبساط.

_يومًا سيتداعى الجبل ويصمد البساط وهو من العدل وليس على سبيل الإحباط.

=وقولك ذلك هو من تداعي الأفكار علك تصيب تضليل البعض؛ لينشدوا عذوب لحن الأخيار من قول عل وتفائل لانتصار.

_لا شر دائم فاعلم، ولا امرئ خير يضل ولو بعد حين، سنصمد حتى يأتينا عهدنا، وإن بارت أرضنا فهي دلالة على قرب حصادنا.

محمود محمد|همج لطيف