نص "عفيفٌ برضاي عما بدى"
محمود محمد
كل يوم وكل ليلةٍ، أشدو أن أنال الهدى، أو أنال شيء مِن رضا، أو يزول شيءٌ مما أثقل كاهلي وأوداني، أَلِي التُقى والعفاف! ألي شيء مِن غنى؟ أم أن لي الشقاء والعليل، والسعي إلى سبيل، وانتهاء الطريق بالعزوف والسعير، فما لي أن أعرف! وما لي إلا السعي والانتظار، وأما أن ألقى حسن الجزاء، وأما أن ألقى الاحتضار، فيا من أعطى القدرة على الفرار والاستمرار، هبني القدرة على راحة البال كي ألقى بها الاستقرار، فما لعقلٍ قد تفتت من شتى الأنحاء بهدف الاستتار، إلا نزوح بالخطل إلى أن يلقى آخر ما ولى نفسه ذاك الطريق، وآخر ما يكون له من حسن القرار، أو ذاك الأخير من انتحار؛ لذا فَلندع ذلك كله ونسبط عزمنا لآخر الدرب؛ علنا نُوهَب القرار.
🤍🤍🤍
ردحذفعاش
ردحذفعااش
ردحذف