نص "محاسن التآويل"
محمود محمد
يا محاسن التأويل أقبلي؛ فلقلبي دليل يدلني أن الحب جبار، فما للحسن من أملٍ، وما للقلب من زاد، وكل القولِ جبار، فما للعين من طرفٍ وما للفاه محتار، نزيد باللقاء أملًا ونهيم بنظرة زادت حنينَ القلب آبارَ، فهل دون اللقاء أملٌ؟ أم أن ما دونها قد بار؟ لقى أحد المصاحبة يزيد بي من هجر الراحة ويقبل إلي ما ينضب أوتاري، فيا من كنتِ كالمرافقة، هلم لي وأرفقي؛ فإن القلب محتار، ولا تفارقي وتفرِّقي بين القلب والجار، فما لي حينها إلا قربًا بين القلب والنار.
🤍🤍🤍
ردحذف