حوار صحفي: إسراء عزام

 نص"لن أتخلى عنك أبدًا"

ريموندا حنا

لقد قالوا عني أنني فُطِرت على الكراهية وحدها لذلك لا يحق لي أن أتكلم عن الحُب، كلامهم كان صحيح لم أكن أملك أي مشاعر في القلب. ولكني وجدت من يبني أمامي الأمال، من يزيل من فكري كلمة مُحال، من سيتمكن من تحقيق أحلامي معي بلا جدال، وجدتني مهما زِدتُ من قوتي دومًا معاركي معه سِجال. هنالك حلم أطارده، وتحويله لحقيقة أريد، عندما أمسكت بيدك ولدت من جديد، يالك من إنسان فريد! قويتني بعزم شديد. لذلك لا يمكنك أن تقول لي الوداع كما لو لم تكن شيئًا مما قد كان، لا يمكن أن يكون قلبك لي قد باع، عندما حدقت بعينيك بدوت لي لست بخير كما كنت دومًا في كل آن. لا أريدك أن تذهب للبعيد، أريد أن أشعر بك بجواري من جديد. عزيزي، من أجلك سأتقبل الأحزان وسلاقي الموت بالترحيب، لأنه لا يمكن أن أنسى ما قد كان، ولا يمكن أن أتهم علاقتنا بالتكذيب. دع الأعداء يفعلون ما يشاءون، ماذا هم يعلمون؟ لأنه كما هذه الحياة طويلة جدًا هذا الحب قوي جدًا. لذلك يا عزيزي تأكد أنني لن أتخلى عنك أبدًا. لقد حصلت على فتاي المفضل الذي كنت أتمناه، نعم ، أفضل منك! من يكون عساه؟ لم أعد أشعر بالألم أو الخوف، لقد أكتسيت بحبك كما لو كنت أكتسيت بوشاح من الصوف، لم أعد أهتم بالكوابيس، لم أعد أهبأ بسخرية إنسان خسيس. لماذا عندما تكون هنا لا تطول اللحظات؟ لازال بقلبي الكثير من الكلمات. أتوق أن أقضي معك المزيد من الساعات. معًا سنحقق فيض أمانينا الكبير، لا تراجع، علينا أنتهاز كل الفرص وسنحقق معًا الكثير، معًا لا يمكن أن يوقفنا أي شرير. أمسك بيدي طوال تلك المسافة الشاقة، سنرسم معًا لوحة مستقبلنا البراقة. أنسى كل ما هو فات وركز على ما هو آت. لا ترتعب يا فتى أنا هنا بالقلب، إن لم تفهمها بعد إنه الحب. لا تخف و لا تقلق بشأن العناء، أنا من أجلك هنا، لا تجهش بالبكاء، مهما ناديتني لن أقول لما. من أجلك سأتقبل الأحزان وسلاقي الموت بالترحيب، لانه لا يمكن أن أنسى ما قد كان، ولا يمكن أن أتهم علاقتنا بالتكذيب. دع الأعداء يفعلون ما يشاءون، ماذا هم يعلمون؟ لأنه كما هذه الحياة طويلة جدًا هذا الحب قوي جدًا. لذلك يا عزيزي تأكد أنني لن أتخلى عنك أبدًا

ريموندا حنا حبيب|همج لطيف