نص "بين إنفاق وأنفاق"
محمود محمد
بينما نستمر في الإنفاق يتواري البعض بالأنفاق؛ ظنًّا منهم أنها تجلب لهم الثروة، أتعلمون؟ في الواقع هم محقون، لكن تسلبهم دنياهم، أراك تتسائل كيف وهي تعطيهم ما يعينهم عليها، صحيح ذلك، لكن ماذا عن التدني والسقوط؟ والسيء من الفعل في السر والعلن؟ والحرم والألم؟ وكل ما تلقى ألن يصحبه الندم! فالأمر إذًا أن تخسر اليوم لأجل الغد، أو أن تخسر الغد لأجل اليوم، فاحرص أن تخرج كاسبًا، سواءٌ كان الآن أو في الغد، فإن خرجت خاسرًا بكلاهما فقد حققت معادلة استعصت على الكثير لكنها راقت لي.
تعليقات
إرسال تعليق