القائمة الرئيسية

الصفحات

نص"بحرك"

نور ابو المجد

تلألأ البحـر إنبهَـارًا لجلَاله فـتدَاعب المَوج سويـا لأخر سَاحله، فبكُل مرة أرَى كُرسـيك على الشَـاطـيء و النسـيم العلِيل يُطـاير خُصلَاتك ألَاحظ ابتسَـامة ثُغرك و أُلاحظ ارتخَـاء بدنك حتى النجـوم تشهد عن صدَاقتك وي بحـرك! الطيُـور عند الشرُوق تحلق أعلَاك لتُلقي السلَام فتعدُو خلفهـا ليدُوم الوئـام و بكل مرة أرَى ودَادك لبحرك يزِيد ودَادي لبحرِي

نور ابو المجد|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع