القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي:فاطمه محمود.
الصحفيه: مِنة عَادِل فرحات.


وتظُن بأنها مُجرد أُنثىٰ عابِرة، ولكِنها ستُفاجِئ الجميع بما لديها من قُدراتٍ ومواهب؛ لتقهر جميع من في المجال وتكُن هي رئيستهم.


المُبدعة: كوتش فاطم محمود.


الموهبة: الكتابة.


 نبذة مُختصرة عنكِ؟ 

أنا من اسكندرية 

بدأت رحلتي ومن ٣ سنين بالظبط والحمد لله دخلت في كذا مجال وحققت بفضل الله نجاح باهر فيهم

يعني اسست مؤسسات ثقافية كتيرة منها 

كيان سِحر الحُروف وده كان بيعلم الكتابة وازاي تبدأ من الصفر ازاي تحسن من كتاباتك وتحسين نطق اللغة العربية وتعليم التدقيق اللغوي وحاجات كتير بفضل الله لحد الآن الكل بيعترف بيهم

وعملت مبادرة اسمها ذاتَك الثقافية المبادرة دي عملت فيها كتب مجمعة زي كتاب

-بعضا من اللطف

-الحياة بنظرة أخرى

-شيزوفرينا العواطف.

ومبادرة نور الابداع عملت فيها كتب

-لكل سطرٍ حكايتة

-قلوب مترنحة

- وصب قلب

وبفضل الله الكتب دي حققت نجاحات كتيرة ولسة شغالين في ٩ كتب حاليا هنعلن عنهم قريبا 

وكمان بحضر حفالات ككوتش تنمية بشرية وبتكلم عن تطوير الذات والحمد لله لسة مكملة في رحلتي الشاقة والطويلة.


ما هي الكتابة في وجهة نظركِ؟ 

صراحة أنا مأخذتش الكتابة على نفس المحمل اللي كل أخذه وهو انهم يعبروا عن اللي جواهم او انهم يكتبوا في وقت الضيق او كده خالص

أنا اخذت الكتابة على انها رسالة هادفة نفسي اوصلها للناس والكل يستفيد لما يقرأها ولما اموت الكل يفتكرني بيها يعني هدفي منها اني اسيب بصمة.

متىٰ اكتشفتِ هذه الموهبة وبدأتي بِها؟

 كنت من وأنا صغيرة بكتب قصص زي بتاعت الأطفال كده وكنت بقرأها قبل ما انام كنت طفلة ساعتها وكنت بحب كده اوي، لكن فعليًا بدأت في المجال من ٣ سنين بالظبط.


هل قُمتي بعمل دار نشرٍ أو كيان، وإن كان؛ فما الهدف منه؟

نعم، والهدف تبقى بداية نجاحهم والخطوة الأول اللي توصلهم لاخر الطريق.


ما هي أهم أعمالكِ؟ 

ذكرتها مُسبقًا في النبذة.


ما هي الجوائر التي حصلتِ عليها خلال مسيرتكِ في هذا المجال؟ 

كنت لما دخلت الكيانات كنت باخد شهادات الكترونية كتيرة جدآ بس للاسف اتمسحت

بس بقا على ارض الواقع أنا معايا شهادات كتير كضيف شرف

 ومسابقات كسبت فيها وعليها ختم النسر بتاع مصر


هل واجهتكِ أيَّ عقباتٍ في طريقكِ، وإن كان؛ فَـ كيف تغلّبتِ عليها؟ 

أكيد طبعًا كتير جدًا، بمبدأ البقاء للأقوىٰ.


إن فقدتِ شغفكِ، كيف تستعيديه؟

بصراحة مفقدتش شغف قبل كده هو لما ببقا عايزة اكتب بكتب مش عايزة فمش بكتب عشان مش بعرف 

مأخذتش الموضوع على انه فقدان شغف بس اخذته اني مش عايزة.

من هو قدوتكِ في المجال؟ 

أحمد خالد توفيق ورضوى عاشور وديل كارنيجي وابراهيم الفقي، ناس كتيرة جدًا.


حكمة تؤمنين بها؟

البقاء للأقوىٰ.


اتركِ شيئًا مِن نصوصكِ؟

اتعلم شيئًا؟

إن نظرنا بمنطقية قليلًا

سنجد أنَّ من سببوا لك الألم هم من اعطيت لهم كلَّ شيء

وأنَّ من لم تثق بهم، هم من لم يسببوا أيَّ ألم

 اتعلم ماذا

هم ليسوا المُخطئين، بل أنه أنت، الشخص الوحيد المُلام هُنا هو أنت يا صغير، بالطبع لا تصدُر تلك الأخطاء من شخص ناضج وكبير، وليس إلّا من طفلًا ضيق الأفق صغير التفكير.

دعني أخبرُك أن الخطأ شيئًا واردًا وليس مُستحيل، لكن عندما تُدرك أنه خطأ يجب عليك أن تَفِق، أَفِق من ذلك الكابوس، لا تثق بآحد وكل شيء من بُعد بَعيد.

__

التَمسُك بآحد

 ‏لا يُغادر سوى من ظُنَّ أنهم مُقيمون، يرحلون ويتركوك وحيدًا في تلك الجزيرة التي اقسم كلَّ من عليها بالبقاء، وعِند إعادة التفكير تَعجز عن وجود حل أو شيء قابل للتفسير!!

مالذي حدث؟!، وكيف حدث؟!، ولماذا حدث؟!

وإن لم تجد إجابة، سيبدأ الشك بك.

إذًا ماذا فعلت!

"فقد كان كل شيء على ما يُرام، لقد اتخذت كل الاحتياطات المُمكنة من أجل الحِفاظ عليهم".

قد تظُن أن الخطأ بك، وخلاف ذلك لقد حاولت التمسك بهم، وهُم من كانوا الخائنين.

قد أصبح العالم مُلوَّث، امتزجت صفات الكذب بالخيانة.

طيِب من صَدَّق ووقع في شِباك تِلك المُؤامرة، ألَّا وهيَّ:

"الوعد الكاذب".

لا تتمسك بآحد، فليس هُناك من يتمسك بك، فبالتالي سيُلقى بك.


اتركِ نصيحة لكُلّ كاتِبٍ أو شخصٌ يودّ أن يُصبح كاتِبًا. 

عش من أجل شيء.

وأخيرًا؛

ما رأيكِ في الحوار الصحفي علىٰ المُستوىٰ الشخصي وعلىٰ مُستوىٰ جريدة «همج لطيف».

جميل جدا ماشاء الله عليكم مفيش اي نقد.


مِنة عَادِل|هَمج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع