حوار صحفي: ندى يوسف.الصحفيه: مريم طه.
ما هي الكتابة بالنسبة لكِ؟
عشقت الكتابة منذ صغر عمري حينما كنت بسن التاسعة بدأت في كتابة القصص القصيرة وكانت والداتي تري انني متفوقة في الكتابة حيث ان الافكار التي كنت اكتب عنها ف ذاك الوقت كانت واقعية واكبر سناً عني ،افضل الاوقات بالنسبالي لي حينما كانت تمسك يدي بالورقة والقلم وتبدأ تحكي قصة جديدة مليئة بالاحداث والتشويق.
متى بدأت الكتابة؟
في عمر التاسعة حينها كنت اكمل المرحلة الابتدائية
أهم أعمالك؟
حكاوي اقلام وسيصدر لي عمل فردي ف القريب ان شاء الله
حكمة مؤمنة بها؟
افعل ما شئت ما دمت لم تضر احداً
جوائز حصلتِ عليها في مجال الكتابة؟
حصلت علي بعض الشهادات ف مسابقات الارتجال
وحصلت ع شهادة لمشاركتي في كتاب حكاوي اقلام
وحصلت علي شهادة اتمام دورة الصحفة التابعة لكُتاب إيلاف
من هو قدوتك في الكتابة؟
قدوتي هي نفسي اركز مع كتاباتي طوال الوقت واقارن دايما بين نفسي سابقاً وبين الآن واساعدها ع التقدم اكثر واكثر
هل واجهتكِ عقبات؟
لم يواجهني الكثير لكن بالطبع حدث مع بعض الصعوبات لكي اصل لما انا عليه الآن
كيف تستعيدين شغفك في الكتابة؟
اعود لقراءة كتاباتي واذكر نفسي بحلمي الذي عانيت كثيراً حتي اصل إليه امسك بالدفتر الخاص بكتابة افكاري واعود النظر به مرة اخري ف اتشجع للعودة مرة اخري للكتابة
شيء من كتاباتك؟في بعض الأحيان نمر بفترات قاسية علي اروحنا قد لا ندرك فيها معني للحياة
ننكمش بداخلنا ونحاول الاعتزال عن العالم وكأن الحياة أصبحت بقعةٌ سوادء .. نتذكر بعضاً من ماضينا وبعضاً من المواقف التي تركت اثراً بداخلنا في تلك المواقف دائما لا نتذكر المواقف التي تركت بداخلنا اثراً طيب بل دائما نتذكر كل ما هو سئ ؛كخذلان صديقك المقرب ،شخص افقدته وبشدة ، حلم اضاعتهُ الحياة وغيرها الكثير فتبكي بحرقة شديدة على ما هو قد فات وتنسي تلك النعم المحاوطة بيك تذكر ان هناك اشخاصاً يحبوك
تذكر ان كل حلم انتهي دون تحققيه هناك حلماً اخر ينبت جذوره .
اتركِ نصيحة لكاتب؟
اسعي وراء حلمك ما دمت بك الروح لا تترك بعض الفرص التي تري انها صغيرة بالنسبالك لك ف يوماً ما تلك الفرص الصغيرة ستصنع منك كاتب رائع
هل قمتى بعمل دار نشر اوكيان ومالهدف؟
اعمل حاليا نائب عام لكيان آفاق
والهدف من عملي هو مساعدة كل شخص يحلم ان يكون كاتباً اعماله تصدر يوماً ويلمسها بين يديه
ماهو لقبك فى مجال الكتابه؟
لا افضل ان اضع لي لقب ف اني اكتب ب ان يكون لقبي هو اسمي
اقرب خاطره لقلبك؟
أهلاً بك في عالمي، تلك البقعة السوداء الصغيرة، كما ترى فهي خالية من كل معاني الحياة..
أذهب إلى هنا كل ليلة ليلاً كي اختبئ من ذاك النور المزيف الذين تعيشون فيه، اختبئ من محادثاتكم المهينة والجارحة بالنسبالي لي، اختبئ من معاملاتكم السيئة ووجوكم المزيفة،اختبئ من نفاق المتبادل بين بعضكم البعض...
اليوم أبلغك بأنك الآن تعيش حياة سعيدة هانيئة يكفي أنها خالية من البشر لا يوجد بيها سوانا،
فوداعاً لعالمك المزيف ومرحباً بك في عالمي الحقيقي.
هل شاركت في مسابقات من قبل؟
شاركت في العديد والكثير من مسابقات الارتجال
هل قمتى بعمل كيان اومبادره! ومالهدف منه؟
إلي الان لاولكن مستقبلاً اتمنا ان اقوم بعمل كيان
الهدف منه هو دعم الكُتاب الصغيرة التي تحلم ان تصنع لها كيان في الوسط الادبي
في نهاية حوارنا نختم برباعية من اقرب خاطره لقلبك؟لا أعرف كم مر من الوقت لكي أصل إلى كل هذا الهلاك لكني مررت بالكثير من المصاعب والأوجاع التي صنعت مني شخصًا لا يستطع أن يتعايش في الحياة، صرتُ جسدًا بلا روح، قلبي لم يعد كما سبق بل تمزق مئات المرات، تمزق حين خسرت حلم تمنيته ذات يوم، تمزق حين خسرت شخصًا عزيزًا لدي، تمزق حين شعرت بالخذلان من أقرب الأشخاص بالنسبة لي، ظللت أنفر من ماضي يطاردني وأحلم بمستقبل يسعدني ولكني أصبحت لا أستطيع مقاومة الخوف الذي بداخلي تجاه جميع من حولي وكأني أنتظر وأسأل نفسي دائمًا من التالي؟
من سيتركني اليوم؟
ابتعدت عن كل أحبائي وأصدقائي ومن يحاول التقرب مني خوفًا من شعوري بتمزق ما تبقى من قلبي فَـأعذروني إن تغيرت، إن ابتعدت دون أسباب مقنعة بالنسبة لكم فلا أحد يعلم كم عنيت وتأذيت حتى أصبحت على هذا، اذكروني دائمًا بالخير.
رأيك في جريدة همج لطيف ؟
حواراً رائعاً استمتعت به كثيراً واشكر الصحفية والكاتبة الرائعة مريم طه علي الحوار المبسط وروحها خفيفة الظل
تعليقات
إرسال تعليق