حوار صحفي: شروق مؤمن.
الصحفيه: هَنـد حسـن.
قد تظن لأنها فتاة فهى ضعيفة وليس لها شأن عظيم لكن عزيزى فتاتنا غير فهى قوية لا تعرف للمستحيل طريقًا ناجحة مستقلة متعددة المواهب تستحق كل التقدير والأحترام وأن تضيء العالم فهي نجمة جديدة متألقة تستحق أن تظهر للجميع.
المبدعه: شروق مؤمن"يُونروك"
الموهبه: الڪتابة
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
أكتب منذ سنة، لم أتعلم الكتابة، ولكن اكتشفت ولعي بها عندما بدأت بسكب مشاعري في مذكرتي الخاصة، وبعدها أدركت أن لدي القدرة على التأليف حينما بدأت بتأليف روايتي الأولى، وبدأتُ بكتابة القصائد والشعر، ثم اشتركت في مسابقات ارتجالات لكيانات الكتابة، وهذا طور موهبتي كثيرًا.
-هل لنا أن نطلع على أعمال لك؟
بالطبع.
"لعنةُ عشقٍ"
عشـقُك ڪسِجنٍ مُحڪَمةٌ أصفادهُ، أغواني؛ فظننتُه قصرًا أنا أميرتُه، دهَـاني؛ فوقعتُ بعشقِي أسيرتُه، ڪلعنةٍ تقبعُ بغَـورِ دواخلي، وتُحيي آلامي، لعنة ذات أشواكٍ تمزقُ بجهامةٍ آرابِي، هواكَ سيفٌ بتّارٌ وخنجرٌ مسنونٌ، يطعنُ فؤادي ويُضْلعني، داءٌ فتّاك، وسُقم وتُهْلوك، يُصيب جسَدي ويسقمنِي، أعجبُ من حبٍ أضحى شَهدًا؛ فأمسى علقمًا مريرًا عجزتُ انتزاعه! قد تجشّمتُ؛ بسببِ حُب مؤذٍ صيّر جسدي هُزالًا، آمُل أن فعلتُك بي قد كفتك! وماذا عنّي؟ تُرىٰ أسيڪسوني رداءُ النسيانِ يومًا؛ لأتحرر من لعنةِ عشقكَ؟.
-هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمصاعب التى تخطيتها؟
بدايتي في الكتابة كانت غامضة نوعًا ما، كنت تائهة ما بين كوني كاتبة، أم أن هذه مجرد محاولات تفريغ للمشاعر، كانت مصاعبًا وصراعات نفسية، قد تخطيتها لأسباب كثيرة ومنها الكتابة.
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
أن يستمر بالسعي جاهدًا، ويؤمن بموهبته، ولا يتوقع القليل من نفسه، وستأتيه فرصٌ تدفعه؛ ليخطو خطوات أكبر، وهو بدوره يعمل؛ لانتهازها، وسيجني ثمار جهده بإذن الله.
تحدثي عن انجازاتك؟
شاركت في كتاب إلكتروني "ما وراء الكلمات"، ٤ كتب ورقية سيتم نشرهم بمعرض الكتاب الدولي "بصيص من الأمل، اعتزل ما يؤذيك" والكتابين الآخرين قيد التصميم؛ لذلك لم يتم تحديد اسمهما بعد،
تم تعييني ڪمُدققة لغوية في إحدى كيانات الكتابة، وحصلتُ على عدة شهادات في مسابقات الارتجالات،
أسستُ مجموعة أنشر فيها نصائحًا في الكتابة، ودروسًا لتقوية اللغة، وأقيّم مسابقات، وأُكرمُ الكاتبات المبدعات بشهاداتٍ تحفزهم،
ومازلتُ أخطو أولى خطواتي في مجال الكتابة، وأتطلع للمزيد.
مُتحدثة للغات عديدة كالإنجليزية، والتركية، والهندية، وما زلت أتعلم الكورية،
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
لصقل أي مهارة؛ لا بد من ممارستها بشكل مُستمر، وعدم الانقطاع، والسعي دومًا لتطويرها بشتى الطرق، وكسر حاجز الخوف من المنافسة؛ لأن المُنافسة هي من أهم السُبل لصقل أي مهارة.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم ؟
أود تقديم الثناء لأمي وأبي وعائلتي، وبشكل خاص خالي العزيز؛ فهم أكبر الداعمين لي، وأصدقائي أيضًا.
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
رسالتي هي أيًا كانت مهارتك؛ استمر ولا تضع أسبابًا؛ لتتوقف عن ممارسة ما تُحب، أظهر موهبتك وأبرزها، ولا تُواريها لأي سبب كان.
ما رأيك في الجريدة؟.
الجريدة رائعة، لقد سعدت حقًا بخوض الحوار بها.
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك، كان معكم هنـد حسـن من جريدة همج لطيف.
هَنـد حسـن|هَـمج لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق