حوار صحفي: ياسمين طارق.
الصحفية: مريم عمران.
نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.
المُبدعة: ياسمين طارق 'ورد
الموهِبة: كاتبة وشاعرة
مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟
انا اكتشفتها لوحدي ، من تلات سنين تقريبًا بس بقالي سنه بكتب .
ماهي أول مُشكِلة واجهتِك في بداية مجالِك؟ وكيفَ تغلبتِي عليها؟
الحمدلله مفيش مشاكل
مَن الداعِم لكِ؟ وماذا تَقولي لهُ؟
صحابي ، يديمكم ليا.
ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟
مش متذكرة الصراحه .
محدش الصراحه .
ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟
متستسلموش وشجعوا نفسكوا بنفسكوا مسير الوقت يعدي ويجيلكوا اخبار حلوة.
كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟
وقت ما ببقى فاضيه بكتب .
نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالِك؟
ياليتك معي الآن فمتى عودتك؟
يا قريب قلبي يا مُنير دربي ونور عيناي؛ هل ستعود لي مثل الماضي؟، أشعُر أنني أفتقدُك في هذا الوقت، طال الزمن وأنت مازلت تبتعد ولن تعود حتى اليوم؛ وكأنك في نهاية طريق الحُب الأبدي الذي كان بيننا، فلتعود، أتتذكر الوعود يا رفيق عُمري؟، أصابني الألم في قلبي من وقت رحيلك عني يا فتى، جميلةٌ أنا وجميلًا أنت؛ ولكن الآن لا أعرف شيء عنك، شيئًا ما في عقلي يقوم بتحطيم أحلامي كي لا أنال تحقيقها، ياليتك معي الآن ولم تبتعد متى عودتك يا جميلي الوسيم .
______
عجبك حالك يالي بتسهر بالساعات؟ ، عينيك بقت بهتانه من كتر العياط.
سِنك صغير ووشك بقى عجوز ، سيب الحزن للي كِبر لسه في وقت للدروس.
اتعلم وادرس وافهم واحكي للناس الي أذيك ، مهما الدنيا لفِت هتلاقي حد يحس بيك.
ضامن عُمرك يالي قاعد طول الوقت بتمسع اغاني؟ ، الناس بتموت وفي القبور بقِت بتعاني.
يمكن في يوم تلاقي نفسك تحت التُراب زيهُم ، انت بني ادم يعني المفروض تتعلم منهُم.
سنين بتعدي عليك وانت لسه في طريق واحد ، صحبك اهو باعك عشان قلبه بقى جاحد.
خُد الطريق الصح بلاش تمشي عكس ، اسمع كلام قلبك وعقلك وبس.
عقلك قريب منك عشان محتاج مصلحتك ، محدش هينفعك في الدنيا لا الناس ولا صحبك.
كل الدنيا دي فانيه يا بشر ، في اي وقت هتلاقي روحك بتنحضِر.
البشر بتخاف من الموت والموت بقى قُريب من كل الناس ، بس في فرق بين واحد لحق نفسه وواحد عايش بدون احساس.
حاول تغير من حياتك لان الوقت مش هينفع ، هيجي زمن هتلاقي احبابك بقِت بتودع.
هيقولوا "الحق نفسك وقتك بيقرب" ، واهو متسألش غريب واسأل مجرب.
يالي سهران طول الليل ونايم طول النهار ، الحق وقتك الي بيروح في ساعة هتبقى انت المُختار.
هتموت وتندفن بدون اعمال في الدنيا ، ركز بس معايا "الدنيا دي فانيه وهتنتهي في ثانيه وكلنا هنموت في وقت محدد وهنروح لدنيا تانيه" .
جميلة.
شكرًا لكِ أدامَ إبداعِك؛ وأتمنى لكِ تحقيق ما تتمنيه، تشرفتُ بِإجراء الحوار معكِ.
كانت مَعكُم الصحفية مريم عمران مِن المركز الأعلامي لجريدة همج لطيف، إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.
تعليقات
إرسال تعليق