القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "سعادتنا"

آية منصور


لَقد كَذبَ قائل عِبارة : " سعادتُنا لا تتوقف على أحد."

سعادتُنا كُلها متوقِفه على وجود مَن نحب، كُل مِنَّا له شخص أو مجموعة مِن الأشخاص المفضلين يسعدُ كثيرًا لسعادتهم ويحزن لحزنهم.

ألم يأتي عليك يوم كنت حزين بسبب خلافٍ ما مع أحدهم! إذا لماذا حزنت طالما سعادتُنا لا تتوقف على أحد؟ تَذكر معي عندما أهديتَ صديقك أو حبيبتك أو أي إنسان كان له مكانة مميزة في قلبك ما خطبُ محياك! رُسم عليه ابتسامة عريضة عندما وجدته سعيدًا بما أهديت، لما السعادة الأن؟ لماذا نسعى بكل جِد لنرسم بسمة ونخطت لفرحة لنجعلهم سعداء؟ لماذا نفعل المستحيل لإرضائهم؟ لماذا نسعد كثيرًا وكأننا امتلكنا العالم أجمع رغم بساطة الكلمات وصغر حجم المجهود، رغم وجود آخر في جانبٍ ما لو طلبت منه نجمة من السماء الزرقاء لجاهد على تحقيقها بكل رضا وكأنه منتظر أن يحقق لك أي شيء وفي نهاية الأمر يبدو لك الأمر وكأنه عاديًا! أليست هذه حقيقة؟ نحنُ لا نعيش في هذه الدُنيا بمُفردنا، يبدو أنَّ قائل هذة العبارة كان يحاول أن يخبئ شعور ما!. 


آية منصور|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع