حوار صحفي: حبيبة محسن
الصحفية: مِنة عَادِل فرحات
-وتظُن بأنها مُجرد أُنثىٰ عابِرة، ولكِنها ستُفاجِئ الجميع بما لديها من قُدراتٍ ومواهب؛ لتقهر جميع من في المجال وتكُن هي رئيستهم.
-المُبدعة: حـَبـيبـهہ_مـُحسـِن"أبريـل".
-الموهبة: الكتابة.
- نبذة مُختصرة عنكِ؟
أهوى الكتابة، وأجيد الإنعزال بها، شخصية هادئة ومُسالِمة، لا تُحب الضوضاء، أحب الرسم والفن.
-ما هي الكتابة في وجهة نظركِ؟
هي الرُكن الآمن لي بالحياة، وملجأي حين تضيق بي الطُرق.
-متىٰ اكتشفتِ هذه الموهبة وبدأتي بِها؟
منذ حوالي ثلاث أعوام، وبدأت منذ الإكتشاف.
-هل قُمتي بعمل دار نشرٍ أو كيان، وإن كان؛ فما الهدف منه؟
لم أعمل بعد.
-ما هي أهم أعمالكِ؟
شاركت بكتاب مجمع بإسم "كلمات مضيئة".
-ما هي الجوائر التي حصلتِ عليها خلال مسيرتكِ في هذا المجال؟
حصلت على شهادات تقدير إلكترونية من عدة كيانات، وشهادتين ورقي.
-هل واجهتكِ أيَّ عقباتٍ في طريقكِ، وإن كان؛ فَـ كيف تغلّبتِ عليها؟
لم يُعيقني عن الكتابة سوى فقدان الشغف.
-إن فقدتِ شغفكِ، كيف تستعيديه؟
أتغلب عليه بقرائتي لكتب عديدة، والمشاركة في مسابقات وارتجالات.
-من هو قدوتكِ في المجال؟
الأبنودي، ومحمود درويش.
-حكمة تؤمنين بها؟
ما خُلق لك لن يفوتك.
-اتركِ شيئًا مِن نصوصكِ.
كان غريقًا في بِئر مشاعِره، يهوىٰ الإنعزال والبُعد، يُطيل في البقاء وحيدًا، يُفكر كثيرًا ويشعُر بأن عقله متوقف من فرط التأمل في وحدته، يسقُط مُتألمًا في كُل مرةً يُخذل فيها.
كان يسقُط، ويسقُط ولا يُبالي أحد بسقوطه غريقًا.
-اتركِ نصيحة لكُلّ كاتِبٍ أو شخصٌ يودّ أن يُصبح كاتِبًا.
لا تنزعج من أخطائك؛ بل تعلم منها، إقرأ كثيرًا وزِد قلبك علمًا، أفعل ما تقدر عليه لتُنمي موهبتك.
وأخيرًا؛
-ما رأيكِ في الحوار الصحفي علىٰ المُستوىٰ الشخصي وعلىٰ مُستوىٰ جريدة «همج لطيف».
على المستوى الشخصي، فهو شرف لي، وضاف لي المزيد من الثقة بالنفس، وسعدت بها كثيرًا.
وعلى مستوى الجريدة، فهو ساعد العديد من الكُتاب لتنمية مواهبهم، بنشر الجريدة للنصوص، وزيادة عدد الكُتاب في اكتشاف الجريدة وماهيتها.
تعليقات
إرسال تعليق