حوار صحفي: تسنيم الزعتري
الصحفيه: مَريم عُمران.
نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.
المُبدعة: تسنيم الزعتري، ملقبة بـ دِفء.
الموهِبة: الكتابة.
مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟
أنا من اكتشفتها بشعرٍ عاميٍ في الإعدادية، وبدأت بثقل موهبتي منذ حوالي عامين.
ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟، وكيف تغلبتي عليها؟
فقدان شغفي المتكرر وما زلت أعاني منه، أتغلب عليه بالقراءة وبسماع الشعر.
مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولي لهُ؟
أمي وأصدقائي، أحب أن أشكرهم لمساندتي في أوقاتٍ لم أقدر فيها على مساندة نفسي.
ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟
كتبت الكثير من الخواطر، وأصبحت أتقن التصحيح والتدقيق اللغوي.
وماهو مثلك الأعلى في مجالِك؟
كل من يكتب كلامًا فضيحًا بليغًا يأخذك لمكانٍ آخر أتمنى أن أصبح مثله.
ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟
الخوف شيءٌ طبيعي، ولكن لا تجعله يوقفك عن تحقيق أحلامك، أما اليأس فهو عدوك الذي يتمنى لك الغرق فواصل تقدمك؛ لأن حلمك لا زال في انتظارك.
كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟
الكتابة لا تبعدك عن دراستك فهي تفرغ داخلك وتهدئه.
نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟ من النصوص القديمة القريبة لقلبي.
أرادوني أن أكون مثلهم نسخةً متطابقةً عنهم، نسخةً تسير في طريقٍ لا تعرفه ولا تريده، أرادوا مني ألا أكون شخصًا مختلفًا، شخصًا لا يملكك أيّ شيءٍ خاصًا به، شيئًا يميزه؛ ظنًا منهم أن اختلافي وتميزي سينقلب عليهم يومًا، خوفًا من كل ما هو مختلف وكل مالم تسمع به آذانهم، لم يكن يعلموا أن اختلافي هو ما ميزني، هو ماجعل مني شخصًا ناضجًا واعيًا لما يدور حوله، لم أكن يومًا شبيهًا لكم، ولن أكون!
فأنا هنا أصنع من اختلافي تميزًا أصل به إلى مكانٍ لم تطأه أقدامكم قبلًا.
أنا المختلف الذي ظننتم أنه يسير في الطريق الخاطئ، وها أنا هنا أخبركم أن هذه الطرق الخاطئة هي من جعلت لي اسمًا لم أكن أكتبه عندما كنت أسير في طريقكم.
ما رأيك في الجريدة؟ مبدعة، وأشكرهم لمجهودهم.
كانت مَعكُم الصحفية مريم عمران مِن المركز الأعلامي لجريدة همج لطيف، إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.
تعليقات
إرسال تعليق