القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية "أحببتها رغما عنها" 

أروى رضا أبو جبين

الفصل الحادي عشر

بعد ما سمعوا حاله الهرج في المستشفى مالك سأل الممرضه وهي قالت: خديجة هانم القلب بتاعها وقف … ودخلت تساعد الاطباء 

أما في الخارج اعتلت الصدمة معالم اوجه الجميع، وكانت الصدمة الاكبر من نصيب شيماء حيث انها فقدت الوعي في الحال 

_أستغفر الله العظيم واتوب اليه 

ونقلوها الى غرفة العناية لسؤء حالتها 

وبعد ساعة خرج الأطباء من غرفه خديجة 

مالك: ها هي كويسه دلوقتي؟ 

الطبيب: هي فاقت، بس

أحمد بفرحه: بس اي؟ 

الدكتور: عندها فقدان الذاكرة طويل المدى، بسبب الترياق اللي خدته، دي معجزة انها عايشة بعد ما خدته، حالات كتير ماتت، بس هي فاقت، الذاكرة هترجع بس بعد وقت، وتاني حاجه الحاله النفسية دي اهم حاجه 

الدكتور شرحلهم اللازم وانصرف. 

أحمد: هنقولها اي دلوقتي، وماما مش هتستحمل خبر زي دا

إسلام: اجمد ي صاحبي، دا اختبار من ربنا وانت قده

مالك: يلا ندخل نشوفها

أحمد: يلا

ودخلوا واسلام مشى عشان يسد مكانهم في الجامعه 

************في غرفة خديجة 

خديجة قاعده علي السرير وسرحانه بتحاول تفتكر هي مين؟ وليه هي هنا؟ واهلها فين؟ وفجأه أحمد دخل هو ومالك 

أحمد: انتي كويسه دلوقتي، حاسه بحاجه 

خديجة بهلفه مسكت فيه: انت تعرفني 

أحمد: أنا أحمد أخوكي

مالك: انتي كويسه؟ 

خديجة: ودا كمان أخويا؟ 

أحمد: لأ دا مالك خطيبك، وصاحبي

خديجة: أنا مخطوبة؟ طب مليش ام ولا أب

أحمد: ماما تعبانه في الاوضة اللي جمبك.، وبابا متوفي

خديجة: طب عايزة اشوف ماما 

مالك: ارتاحي دلوقتي هي نايمه 

خديجة: لأ عايزة اشوفها دلوقتي 

أحمد: خلاص هوديكي 

خديجة بفرحه: يلاا

******************

عند إسلام في الجامعة 

خلص شرح بدال أحمد ومالك وكان مروح قابل ياسمين 

إسلام: ازيك ي ياسمين؟ 

ياسمين: الحمدلله ازي حضرتك ي دكتور 

إسلام: الحمدلله، بس بلاش دكتور دي

ياسمين: زي م تحب

وجات بنت عليهم 

البنت: دكتور إسلام، ممكن اتكلم مع حضرتك 

ياسمين: همشي انا بقا

إسلام: استني هوصلك، قولي عايزة اي؟ 

البنت وشها جاب الوان وقالت: أنا معجبة بحضرتك، وقبل م تكمل إسلام قالها: اسف بس انا بحب واحده وهنتجوز قريب

البنت اتحرجت او مثلت الاحراج: اسفه ي دكتور، ومشت

ياسمين: ليه احرجتها كدا؟ 

إسلام: بس انا بحب واحده فعلًا

ياسمين: امم هي مين؟ انا اعرفها؟ 

إسلام: اه تعرفيها كويس اوي

ياسمين بخضة: اوعى تكون خديجة او نهله دول مخطوبين لاخواتي

إسلام: هههههه لأ مستحيل ابص ليهم، كدا حرام، هما اخواتي زي مالك وأحمد 

ياسمين: اقنعتني، انا بس كنت بهزر، طيب قولي قولتلها انك بتحبها

إسلام: لأ حرام بردو اما نتجوز هقولها

ياسمين: طيب انا وصلتك عند الجراج، هروح اركب تاكسي سلام 

إسلام: هو انا مركب قرون، اركبي عشان اوصلك يلاا

ياسمين: بس 

إسلام: مفيش بس يلاا

ركبت من سُكات

*****************في غرفه شيماء 

كان الجميع مجتمعين حولها هي وخديجه وسعدين بتحسن حالتهم

شيماء: انتي كويسه دلوقتي ي بنتي؟ 

خديجة: دي 10مرة تسألي السؤال دا وانا كويسه والله 

شيماء: قولت هتعقلي بعد ما فقدتي الذاكرة بس بقيتي هبلة اكتر

خديجة: ايدا ايدا هو انا كنت هبلة قبل كدا

أحمد: لأ عبيطة وهبلة ومجنونه 

خديجة: دول بس، محدش اتعلم مني طيب اخليه يعلمني زي م علمته

مالك: أخوكي 

أحمد: لا والله ع اساس انك ملاك، م انت اتعلمت منها

شيماء: ها كدا حلو هبلتيهم معاكي عايزة تجننيني انا كمان

إلهام: سيبيها والله دي بضحكنا

خديجة: قوليلها ي طنط

شيماء هزت راسها بيأس منها: مفيش فايدة 

وبعدها إسلام وياسمين دخلوا: السلام عليكم 

الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

أحمد بخبث: جيتوا مع بعض

إسلام بنفس الخبث: اسيبها يعني ترجع لوحدها دي اخت الغالمي بردو

مالك بغيظ: كتر خيرك، كنت هبعتلها السواق

إسلام بإستفزاز: وانا موجود 

مالك بغيظ: ما تولع

ياسمين لخديجة: هو في اي؟ كانوا كويسين قبل ما نيجي صح؟ 

خديجة: اه بس مش عارفه مالهم

إلهام: خلاص ي ولاد 

شيماء: مش عارفه هتعقلوا امتى؟ 

خديجة: انا والعقل في جملة واحده، كدا تظلمي العقل، ميصحش

ياسمين: مسكين العقل متبهدل معاكي والله 

خديجة: شوفتي بقا 

أحمد: شوفت والله، دا انا شوفت الويل ولسه هشوف، مش ناوي تتجوز بقا ياخي ونرتاح منها

مالك: لو عليا موافق

خديجة وشها احمر

إلهام: خلاص بلاش تكسفوها بقا

أحمد: اي رايكم نروح نشوف مواعيد الخروج 

خديجة: اه والله الواحد بيتعب من قعدة المستشفى 

مالك واسلام: يلاا. وخرجوا

**************

بعد أسبوعين من تحسن الاحوال والجميع سعداء 

عاد مالك من العمل ذات يوم وهو غاضب بشدة وجهه لا يبشر بالخير

الكل قام وقف

إلهام: مالك ي بني في اي؟ حصل حاجه؟ 

شيماء: اهدي ان شآء الله خير 

أحمد: ضمالك فيك اي؟ ما ترد ي بني

مالك: أنا اتجوزت…

******

يتبع....... ##

توقعاتكم

أروى رضا أبو جبين|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع