رواية "أحببتها رغما عنها"
أروى رضا أبو جبين
الفصل الثاني عشر
بعد أسبوعين من تحسن الاحوال والجميع سعداء
عاد مالك من العمل ذات يوم وهو غاضب بشدة وجهه لا يبشر بالخير
الكل قام وقف
إلهام: مالك ي بني في اي؟ حصل حاجه؟
شيماء: اهدي ان شآء الله خير
أحمد: مالك فيك اي؟ ما ترد ي بني
مالك: أنا اتجوزت…
إلهام وشيماء من الصدمة قعدوا على الأرض وخديجه اغمى عليها وياسمين وأحمد سندها
ومالك بص لأحمد كأنه بيقوله مش قولتك بلاش
Flash Back
أحمد: أنت لازم توافق ي مالك
إسلام: اي اللي انت بتقوله دا، أنت عايز تفتح علينا أبواب جهنم
أحمد: لأ بالعكس كدا هنبقى كلنا في أمان، وكمان هنراقبها، يهني عارفين هى بتعمل اي
مالك: ييدوا ان مفيش حل تاني
End Flash Back
ياسمين ساعدت أحمد انو يشيل خديجة وبصلته بخيبة أمل كبيرةوطلعت وإلهام ساعدت شيماء وبصلته بعدم رضى وطلعت معاها
مالك مسح على وشه بخنقة كبيرة ومش عارف يعمل اي نفسه يقول ان دا مش حقيقي
نور: بمياعة: اي ي بيبي، مش هنطلع ولا اي
مالك بغضب: انتي صدقتي نفسك ولا اي غوري من وشي واوعي تكوني فاكرة اني هخليكي تعيشي هنا ولا ان حد هيعرف
نور في نفسها دول بس اللي كنت عايزاهم يعرفوا وبعدين قالته: ليه بس كدا ومثلت العياط
مالك: مش عايز تمثيل ولا عايز اسمع صوتك سامعه؟
نور بخوف: حاضر
تعليقات
إرسال تعليق