حوار صحفي: منة الله علاء
الصحفية: مريم عمران.
نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.
- المُبدعة: منة الله علاء عبد الحميد
- الموهِبة: كتابة خواطر ومقالات
- مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟!
منذ سنة ، كنت أميل للعزلة والوحدة فرأيت في الكتابة خير صديق ألجأ إليه في أوقات حزني وضعفي وأصبحت هي لغة التعبير عما بداخلي ،ومن ثم بدأت في مجال الكتابة في كيان نبض الكلمات الذي ساعدني في تنمية موهبتي .
- ماهي أول مُشكِلة واجهتِك في بداية مجالِك؟ وكيفَ تغلبتِي عليها؟
-الأخطاء اللغوية، وتغلبت عليها عن طريق بعض الكورسات في اللغة والكتابة
- مَن الداعِم لكِ؟ وماذا تَقولي لهُ؟!
الداعم الأول الذي يقودني لتحقيق احلامي والسعي لأكون ألافضل هو ''أبي'' رحمة الله عليه ، أبلغك يا أبي ابنتك ستحقق المستحيل لكي تُسعدك في حياتك الأخرى إلى أن نتقابل ، واطمئن يا أبي انت غير قابل للنسيان ابداا فأنت حاضر دائما في قلبي .
ورعى الله رفيقة الروح اللتي تراهن على نجاحي ، وتُذكرني بمدى قوتي وإستطاعتي تلك اللتي لا تحبطني وتؤمن بشجاعتي مهما ضعفت وارتخيت ، رفيقا لا يغادرني وإن غادرت نفسي ' براءة محمد '
- ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟! الكتب الورقية :-كتاب رحلة إلى عالم آخر ، وكتاب سيلڤا ومن الكتب الالكترونية:- كتاب سرابيل الروح ،وكتاب أحرف ناطقة، لعنة الحياة
- وماهو مثلك الأعلى في مجالِك؟!
الكاتبة " ميرنا خليل "فهي أكثر من مجرد صديقة و أكثر من ساندني في مجال الكتابة وتعلمت منها كثير من الأشياء ،كل الحب إليها
- ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟!
أنت قائدهم فـلا تجعلهم يوقفوك عن تحقيق أحلامك، تصدي لهم واصنع من اليأس أمل جديد لأن هذا المجال يحتاج إلى الصبر ثم الصبر ، واجعل من الخوف بداية لتتحدث عن أول إنجازاتك يا رفيقي .
- كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟!
أحمد الله على نعمة إدارة الوقت فـ أنا أخصص يوما في الاسبوع ؛
لـ أمارس موهبتي حتىٰ أتقنها ويظل الباقي لـ حياتي الدراسية والعملية
-نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالِك..
"السعادة طريقه لا طريق "
ليس للسعادة طريق محدد للحصول عليها لأنها طريقة للحصول على حياة أفضل وأفضل، طريقة للسعادة هو الرضا ؛لأن الرضا هو بحر من السعادة ينهمر على قلبك عندما تحمد الله على كل امر اتاك في حياتك ،وحالك، وعائلتك، وعملك، ومنصبك ،ومستواك وعقلك ،فـ أنت غير قادر على تغيير القدر ،السعادة لا تحتاج إلىٰ معجزات لتنعم بها كل ما تحتاجه هو: قلب متسامح، ووجه مبتسم، وقناعه بالنصيب ،وثقة تامه بالله، وأمل كبير ،ولـٰكن هي ليست في الأقتناء والحصول على خدمة الأخرين ،لأنها سعادة مؤقته، السعادة الحقيقيه توجد في العطاء وخدمة الأخرين ،فـلا تسمح للعالم بأن يغير ابتسامتك بل اجعل ابتسامتك تغير العالم وتذكر أن سعادتك باذن الله وليست باذن البشر.
لـ منة الله علاء
ما رأيك في الجريدة؟
هي أكثر من رائعة بفضل ما تقدمه من دعم للكتاب.
شكرًا لكِ أدامَ إبداعِك؛ وأتمنى لكِ تحقيق ما تتمنيه، تشرفتُ بِإجراء الحوار معكِ.
كانت مَعكُم الصحفية مريم عمران مِن المركز الأعلامي لجريدة همج لطيف، إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.
تعليقات
إرسال تعليق