القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: عبير ياسر

الصحفية: مِنة عَادِل فرحات


-وتظُن بأنها مُجرد أُنثىٰ عابِرة، ولكِنها ستُفاجِئ الجميع بما لديها من قُدراتٍ ومواهب؛ لتقهر جميع من في المجال وتكُن هي رئيستهم.


-المُبدعة: عبيـر ياسـر البـاز.

-الموهبة: الكتـابة.


- نبذة مُختصرة عنكِ؟ 


عبير ياسر الباز، أبلغ من العمر 18عامًا، أدرس بالفرقة اﻷولى بالمعهد الفني الصحي بالمنصورة.


-ما هي الكتابة في وجهة نظركِ؟ 


الكتابة من وجهة نظري موهبة؛ فليس كل من يكتُب كاتب، أرى أيضًا أن الكتابة مرسال يُرسل إلى كل من يقرأ، فإما أن يفيده، أو يُضيع وقته هباءً، وذلك على حسب ما يُقرأ أو العمل الذي قام به الكاتب - أو من يدَّعي ذلك أيضًا -.


-متىٰ اكتشفتِ هذه الموهبة وبدأتي بِها؟


مُنذ حوالي أربع سنوات بدأتُ بالكتابة، لم أقم بنشر أي شيءٍ منها أو عرضه على أحد، ولكن عندما أُتيحت الفرصة، قُمت بتنمية هذه الموهبة بأخذ الكورسات، ثم بدأت بالكتابة والإشتراك في المسابقات ونشر اﻷعمال منذ أكثر من ستة أشهر فقط.



-هل قُمتي بعمل دار نشرٍ أو كيان، وإن كان؛ فما الهدف منه؟


لا.


-ما هي أهم أعمالكِ؟ 


قمتُ بالإشتراك في كتاب مُجمع للقصص يُدعى "حكـاية حـواء" مع مؤسسة درج لا ينتهي.


-ما هي الجوائز التي حصلتِ عليها خلال مسيرتكِ في هذا المجال؟ 


حصلتُ على الكثير من شهادات التقدير.


-هل واجهتكِ أيَّ عقباتٍ في طريقكِ، وإن كان؛ فَـ كيف تغلّبتِ عليها؟ 


نعم، تغلبت عليها بعدم اليأس والمحاولة.


-إن فقدتِ شغفكِ، كيف تستعيديه؟


أقوم بقراءة أي شيء من نوعي المفضل، وأحاول أن أرى مواضيع جذابة؛ كي تُثيـر حماسي للبحث عنها والكتابة مرة أخرى.



-من هو قدوتكِ في المجال؟ 


ليس لدي شخص معين أقتدي به في المجال، ولكنِّي سأذكر بعض اﻷمثلة التي أحب القراءة لهم كثيرًا وأرى أن كتاباتهم تستحق التقدير: الرافعي، أدهم شرقاوي، حنان لاشين، عمرو عبد الحميد، المنفلوطي ...الخ.


-حكمة تؤمنين بها؟


"إن لم يكُن لك حاقدًا؛ فاعلم أنك إنسانٌ فاشلٌ".


-اتركِ شيئًا مِن نصوصكِ.


"والله إنِّي أضرِبُ على قلبي بشدةٍ، وتتساقط دموعي من عينيَّ كالسيول، ويتحدثُ لسانُ حالي: اثبت، إنَّ الفِتنَ تعصف بك؛ فاسأل الله الثَّباتَ، فإنْ انحرفتَ عن الطريق سارع بالتوبة؛ فما أنت بقادرٍ على غضبِ الله عليك، وما أنت في تلك الفانية إلاَّ لـِسداد ثمن اﻵخرة؛ لذلك احذر، ولا تنسى مُهمتك".


#عبير_ياسر_الباز


-اتركِ نصيحة لكُلّ كاتِبٍ أو شخصٌ يودّ أن يُصبح كاتِبًا. 


نصيحتي اﻷولى واﻷخيرة هي ألاَّ تستسلم أبدًا، وألاَّ تُلقي بالًا لأي تعليق سلبي، بل خُذ منه دافعًا لتُصبح أفضل، واستمع إلى النقد البنَّـاء بكل سعة صدر، واعمل على نفسك واجتهد، حتمـًا سترى النتيجة التي تُرضيك.


وأخيرًا؛

-ما رأيكِ في الحوار الصحفي علىٰ المُستوىٰ الشخصي وعلىٰ مُستوىٰ جريدة «همج لطيف».


كان حوار شيِّقـًا ومُمتعـًا جدًا، أشكركم على هذا الحوار اللطيف، وأسأل الله لكم التوفيق والسداد.


مِنة عَادِل فَرحات|جريدة هَمج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع