حوار صحفي: ياسمين عادل
الصحفيه: مَريم عُمران.
نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.
المُبدعه: ياسمين عادل
الموهِبه: كاتبه
مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟
أنا الي اكتشفت حبي للقراءه الاول وبعدين بدأت احب اكتب وانشر ليا اسكريبتات من غير ما اقول لحد في الاول بعدين قولت للعيله وأصدقائي
بدات فيها من سنتين وانا عندي ١٦ سنه
ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟، وكيف تغلبتي عليها؟
اسلوب الكتابه يعني مش الموهبه لوحدها كفايه لازم تدريب كتير واخدت كورسات علي النت للكتابه و واشتغلت في اكتر من كيان قبل كده وبدأت اشرف انا علي المبتدئين
مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولي لهُ؟
مامتي كانت اكتر حد داعم للموهبه بتاعتي وهي الي حببتني في القراءة في الاول .. اقولها شكرا لوجودك معايا ديما و وقوفك جنبي .. مهما اتعلمت في الكتابه وان اكتب ب اسلوب كويس مافيش اي اسلوب هايكفي ان اوصف بيها حبي ليكي وتعبك عشاني ديما ربنا يديمك ليا ديما يارب
ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟
بدأت ب اسكريبتات صغيره وخواطر وكتبت رواية اختي عمياء وكمان اشتركت في كتب جماعيه مطبوعه منها كتاب هدوء الليل
وماهو مثلك الأعلى في مجالِك؟
مارك توين
ونجيب محفوظ طبعا
وطه حسين
واحمد خالد توفيق
ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟
احلموا طول ما الشخص بيحلم بحاجه نفسه يعملها هايفضل عنده امل .. لازم يبقي عنده ثقه في نفسه ويحاول ويجرب مره واتنين وتلاته انه بفشل في شئ مش معني كده انه خلاص بقي
بالعكس
.. انا كنت ديما بدور علي موهبتي من صغري جربت حاجات كتير جربت ارسم وجربت اصمم فساتين وجربت اعمل شغل هاند ميد لحد ما لقيت نفسي في الكتابه
كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟
كل شئ فيه الاجابي وفيه السلبي .. موهبتي فادتني جدا في الدراسة وان اقرا ده زود من الثقافة بتاعتي .. بس بردو جه عليا وقت بدأت انسي الدراسة نهائي واركز مع شغلي في الروايات بس قولت لا كده غلط وبدأت انظم فعلا واقسم الوقت بس انا في الوقت الحالي موقفه شويه عشان انا في تالته ثانوي
نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟
في خاطره كتبتها من فتره قريبه
لم يكن الوقت طويلا جدا قبل أن أرى شيئا بداخلي قد تغير، زرعت بذور حزينة بداخلي ، ولم أشعر بالراحة من ذلك الوقت.. وانا في ذلك الظلام.. الليل.. الهدوء وتلك الغيوم الحزينه كنت اقول متي اخرج من الظلام حتي اصبحت جزء منه.. سأستمر وأدفن مشاعري بعيدا عن قلبي.. لن أنتظر احد ليشعرني بقيمه نفسي.. فأنا أعرفها جيدا.. جميل أن تتجاهل حزناً عميق بداخلك لتقول " قدر الله وما شاء فعل "
ما رأيك في الجريدة؟
واضح ان جريدة محترمه من اسلوبك في الحوار بتمني ليكم النجاح ديما
كانت مَعكُم الصحفية مريم عمران مِن المركز الأعلامي لجريدة همج لطيف، إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.
تعليقات
إرسال تعليق