حوار صحفي: أمل أبو السعود.
الصحفيه: هَنـا مُحـمد.
بالإصرار ستصل إلى القمه.
مع كل شروق يظهر لك حلم جديد، وبأحلامُنا تخلق مواهب تستحق أن ترىٰ، واليوم سنتحدثُ عن موهبة كضوء الشمس، موهبة تستحق أن تظهر للجميع.
المبدعه: أمل أبو السعود
الموهبه: الكتابه
كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
في الحقيقة لم أتعلم الكتابة، فمنذ صغري كُنت استعير الكُتب من مكتبة المدرسة، وبعد وما أقرأها كنت أعيد كتابتها من جديد ولكن بأسلوب مختلف مع زيادة بعض المشاهد، بدأت في هذا في السنه الثامنة من عمري، ولم أُدرك أبداً إنني ممكن أكون كاتبة في يوم من الأيام، واستمريت في كِتابة القصص وبعض الخواطر،
ومن ثلاث سنوات مضت، عرضت كتاباتي على إحدى صديقاتي، فأقترحت عليّ أن أعرض كتاباتي على أحد الكُتاب الموجودين في المحافظة، أو على أحد من دكاترة كليتي، وبالفعل عرضت كتاباتي على أحد الدكاتره وطلب مني هذا الدكتور أن أكتب مسرحية كوميدية، لانه رأى كل كتاباتي دراميه، وبالفعل فعلت وكتبت أولي مسرحياتي، وبعد قرأتها شجعني بعدما رأي موهبتي الابداعية، ومن هُنا كانت نقطة البداية،
وفي الحقيقة تعرفت على موهبتي في الكتابة بعدما إلتحقت بالجامعة، فبدأ التفكير في النشر.
هل لنا أن نطلع على إسم أعمال لكِ أو كتب ساهمتِ بها؟
نشرت في إحدي الكُتب المجمعه منها؛ كتاب خواطر اسمه ( تخاطر مراهقين)، وكتاب قصص قصيرة اسمه (خفايا الثلاثون كاتباً) ، وحالياً في عمل جديد شغاله عليه وان شاء الله قريب جدا هنشر أول رواية باسمي.
أولاً القراءة ثم القراءة لمن يريد أن يصير كاتبًا جيدًا،
فقد قال ليّ أستاذي الكاتب مينا ناصف ذات يوم: لكل كاتب مخزون بيكتب منه أي القراءة كل ما تقرائي كتير هتعرفي تكتبي بصيغ مختلفة، ودائما بيشجعني على الكتابة والقراءة، بيقولي "أوعي في يوم تكسلي تكتبي أو تقرائي".
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
اه طبعًا مع القراءة المستمرة، لابد من أن يخوض الشخص تجربة الورش التعليميه في مجال الكتابة؛ لانها ستُكسبه الكثير من المهارات بجانب خبرات الكُتاب القائمين على الورشة.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
الشكر والتقدير لأبي، وأمي اللذان لا يتوانان يومًا عن تشجيعي ومساندتي في تحقيق حلمي،
والشكر والتقدير لأستاذي الكاتب مينا ناصف،
والشكر لاصدقائى الذين شجعوني على الكتابة ولم يحبطوا من عزيمتي،
وشكرًا جزيلًا للصحفية هَنا محمد أتمنى لها التوفيق والنجاح الدائم،
وأخيرًا؛ شكر خاص لتوئم روحي لصديقتي وفتاتي، شكرا لكِ عزيزتي.
وجه النصح لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
شكرا جزيلا لمن يقرأ هذا الحوار، ولمن يشجعني حتى لو بابتسامة، ولا تيأس أو تبالي لمن يحبطك.
جريدة عظيمه اتمنى لها دوام التوفيق والنجاح.
حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق