القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: دعاء عادل.
الصحفية: مريم عمران. 


نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها. 


المُبدعة: دعاء عادل السيد عبد السلام. 


الموهِبة: ڪتابة الشعر. 


مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟!

 أمي من استكشفت موهبتي ، بدأت بها ف السابعة عشر من عمري. 


ماهي أول مُشكِلة واجهتِك في بداية مجالِك؟ وكيفَ تغلبتِي عليها؟

 أول مشڪلة واجهتني عندما ڪنت في إحدى المراحل الدراسية ڪنت في بداية الكتابة و لڪن أصدقائي ڪانوا يستخفوا بموهبتي ، تغلبت علي تلك المشڪلة من خلال عدم الإستسلام و عدم الإستماع لأي رأي سالبي و إيماني بإني أمتڪ موهبة و ڪررت أن أستمر في ڪتابة الشعر حتي يعترف الجميع بموهبتي و أثبت للجميع إني أمتلڪ موهبة . 


مَن الداعِم لكِ؟ وماذا تَقولي لهُ؟!

الداعم لي عائلة و تحديداً أبي و أختي ، أقول لهم شڪراً علي دعمڪ و تشجيعڪم لي و أن شاء الله تعالي سوف أجتهد بڪثارة جهدي لأڪون عند حسن ظنڪم . 


ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟!

أعمالي التي فعلتها من بداية مجالي إلي الان هي قصيدة بِفُرَأڪي حُزِنتُو و مُعَانِياً ڪُنَتُ و قصيدة صرخَات عَاشق و قصيدة الفُراق و قصيدة أسِيرة حُبِي . 


 وماهو مثلك الأعلى في مجالِك؟

مثلي الأعلي ف مجالي الشاعرة و الصحفية چيهان الشعراوي . 


ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟! 

 أقول للذين يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة لا تستسلموا للخوف و اليأس فالخوف يقتل الموهبة و اليأس يقودنا إلي الفشل أستمروا في إنجازاتڪم و لا تيأسوا حاولوا عدة مرات إبدعوا إجتهدوا ولڪن لا تتركوا بابا الخوف و اليأس مفتوح فإنهم يقتلوا الموهبة. 


كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟

أوفق بين ڪتابة الشعر و حياتي الدراسية من خلال تنظيم أوقات دراستي فعندما أنتهي من المذاڪرة و حياتي الدراسية اتجه إلي ڪتابة الشعر و في الأجازة الدراسية أقوم بالتعلم و ممارسة أساليب إلقاء الشعر و معرفة معلومات أڪثر عن الشعر و الأدب العربي . 


نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالِك؟

قصيدة "صرخات عاشق". 

حروف الصمت تقتلني و ڪلام العشق يهجرنيِ

جرح الحب لا يشفىَ ولا دواءاً يعالجنيِ

قلبيِ ينڪسر و يفر تارڪنيِ و القدر يقف و يبڪي طاعنيِ

جرح قلبي سم نار تحرقنيِ و عشقي لأعقم الحب ندماً يرافقنيِ

عشقت الجماد و هذا حاليِ و نصيبي من الأصم خداع و ظلم و قهراً أعاني 

أ ياا جماداً تبڪينيِ و بفراقڪ يحزن قلبي و يشڪينيِ

هيهات يا نسيان أحضرني و هل الحب نسيانه يشفينيِ عذاب الحب ڪنار جهنم و ما فيها من تعذبيِ 

يا ليت الدهر يسقيڪَ من ڪأس المُر أعقمهُ و من بعدها تأتينيِ تتواسل و أَقُول أقتلهُ

أَقتلهُ..! فلم أقدر أنا أقولها حتىَ فماذا عن الفعل؟ 

و ما أنت يا قلبي أشڪيِ و تقول هذا ذنبيِ         

أذنبي حَبَيتُ قاسي جرح قلبيِ و أنت أتبڪيِ..! يا من تنبض أين الحُب

حدثنيِ إخبرنيِ فلم أدع الحب يعدمنيِ

تقول أنسىَ! أحبه و لو ڪان سم مَرَضِيِ

عشقتهُ و لم يعشقنيِ حاليِ أبڪىَ و بحالهُ يشڪيِ أتشڪيِ يا أصماً و أنا من أُعِدَم بالحيِ

يا شمعة الحب أحترقيِ فمهما ڪانت نارڪ قليلاً إلا و ضوءڪيِ يملئ قلبيِ

يا من أمنتهُ فطعنيِ يا من عشقتهُ فأسرنيِ إِبعد عنيِ أترڪنيِ فعشقڪَ يملئ بالسِم 

يا من نسيا الهوا إِرحل عنيِ

ما رأيك في الجريدة؟

رأي ف الجريدة أنها جميلة جداً و جريدة داعمة للشباب و أبناء مصر فهي تصلت الضوء عليهم و تتدعمهم مما يظهر أجيال مبدعة و محتويات متنوعة و جميلة و من الجرايت المفضلة لدي .


شكرًا لكِ أدامَ إبداعِك؛ وأتمنى لكِ تحقيق ما تتمنيه، تشرفتُ بِإجراء الحوار معكِ.


إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.


مريم عمران|هَمج لطِيف.

تعليقات

التنقل السريع