حوار صحفي: ندى عباس.
الصحفيه: طيف احمد.
معانا اليوم واحدة من أشهر الكُتاب الذي حققة نجاح كبير في وقت قصير جدًا دعونا نتعرف علي قصه نجاحها في مجال الكتابة وكيف وصلت إلى هدفها، وماهي الأزمات اللتي مرت بها في حياتها.
نتعرف بيكِ:
ندى عباس
17 سنة
في الصف الثالث الثانوي
من البحيرة
كاتبة ورسامة
ماهو لقبك وماهو سبب اختيارك له؟
لا أستعمل أية ألقاب
ماهي موهبتك ومتي اكتشفتيها؟
الكتابة والرسم أيضًا،
الكتابة كنت في الصف السادس الإبتدائي، وتعرضتُ إلى موقف مع صديقتي وحينها لم يعد لدي أحد للتحدث معه، بلا وعي رأيتُ أنني حينما اريد التحدث وانه عندما اكون لا افعل شيء ايضا اذهب الى مذكرتي ومع التكرار اكتشفت هذه الموهبة وبدأت في المشاركات والاهتمام وانا في الصف الاول الثانوي ورأيت أنني أكبر في هذا المجال بسرعة كبيرة بسبب إلتزامي والإستمرار،
الرسم دائمًا أحب الرسم فهو المأوى لدي بعد الكتابة ولقد تكرمت فيه أيضًا وكنت أشارك بعض الرسومات ولكن متوقفة عنه لفترة معينة.
لماذا اخترت ذلك المجال بالتحديد؟
لأنه المجال الوحيد الذي أحبه كثيرًا، هو المكان الذي أفعل فيه ما شئت دون أي تحكماتٍ او ضغط من أحد، فالكتابة بالنسبة لي هي الصديق المقرب لدي.
متي بدأتي مسيرتك نحو موهبتك؟
في الصف الأول الثانوي (منذ سنتان)
ما الشيء المميز بك كونك كاتبه عن باقي الكُتاب؟
الجميع يحكي بأنني أصف ما بداخلهم، وأنهم يشعرون بكم كبير من المشاعر، والظروف التي يمرون بها في مقالاتي، ودائمًا كلماتي تصف ما بداخلهم، وهذا شيءٌ جميل حقًا وأنا فخورة بذلك بأنني أستطيع وصف ذلك المشاعر التي تكمن بداخلهم.
ماهو سر نجاحك واستمرارك؟
العزيمة، الإرادة، التمسك، وهناك من يريد إسقاطي سأخذله، وأخر ينتظر صعودي وهذا ما سأفعله.
هل واجهتك صعوبات؟وكيف تغلبت عليها؟
نعم، تغلبت عليها بالمحاربة والإرادة القوية في الإستمرار في هذا المجال.
أخي الكبير، وبعض من أصدقائي، والقراء، وبعض الكتاب الكبار، والمؤسسين.
ماهي اهم انجازاتك اللتي حققتيها؟
يتم عمل كتاب ورقي الآن سيتم الإنتهاء منه والتوقيع في بداية العام الجديد.
واعمل على بعض الكتب الالكترونية
ماذا تفعلين لتنمية موهبتك؟
اقرأ كثيرًا روياتٍ، ومقالاتٍ، وللقارئ نجيب محفوظ وطه حسين أيضًا.
ودائمًا ما أسعى للإتقان في كلماتي والوصف الصحيح لما أريد.
هل تود تقديم الشكر لشخص معين؟
نعم
أخي عمرو، أشكره كثيرًا عن صموده بجانبي وتشجيعه الدائم، لي فهو اكثر شيء جيد في حياتي، ومهما تحدثت لن أصف له ما بداخلي إتجاه فتكفي كلمة بأنه أبي وليس أخي،
سها سالم، وبعض أصدقائي فهم دائمًا بجانبي ويسعون دائمًا حتى لا أيأس في شيءٍ واليفعلون الكثير من أجلي،
المؤسسين، والليدرات فهم أكبر دعم لنا في رحلتنا هذه.
ماذا تنصحين الكُتاب المبدئين ؟
يجب عليهم الإستمرار والتحلي في الصبر، والحفاظ دائمًا على قوة قلمهم، والممارسة دائمًا في هذا المجال حتى يصلوا سريعًا، ولا يجعل كلام أحدٍ ما يحبطهم فليس الجميع يريد نجاحهم هناك من يسعى لإسقاطهم إلى أسفل القاع، ولكن مع العزيمة، والإرادة ستصل إلى ما تريد.
جميلة للغاية وأحب كثيرًا الصحافية: طيف أحمد لا أنكر بأنها من أحد الداعمين لي وأشكرها على ذلك حقًا.
وفي الختام نشكرك علي هذا الحوار اللطيف ونتمني تحقيق ما تتمنى.
تعليقات
إرسال تعليق