حوار صحفي: شجن عبدالعزيز.الصحفيه: عَليـاء عيسى.
لكل منا حلم يسعى له طوال حياته، من لا يريد أن يجلب شعاع الامل إلى نافذة غرفته كل صباح، أن ينير طريقه بضوء الشغف، أن يجعل للحياه هدف، سهل السعي وراء الحلم، ولكن الصعب هو تحقيقه، ومبدعتنا اليوم استطاعت السعي وتحقيق الحلم.
المبدعه: شجن عبدالعزيز
ما هي موهبتك؟
يقال أن لديَّ أكثر من شيءٍ أجيده..
مثلًا كتابة النثر والشعر، والتصميم نوعًا ما.
هل يمكننا الاطلاع على بعض من اعمالك ؟
من أين لي بوصال قلبكَ سيدي
من أين أجتلب الرضا وأناله!
عصف الهوى بفؤاد روحي ضاربًا
مالي بحادثة الغرام وماله!
إني أراني في طريقك هائمًا
عيناك للقلب البري تغتاله
وحروف قولكَ بلسمٌ متناثرٌ
بفصاحةٍ ثوب الثرا تحتاله
اصفح عن الزلَّات وارحم خافقي
إن أنتَ تنأى عنه قل لي من له؟
متى اكتشفت تلك الموهبه ومن ساعدك في اكتشافها؟كانت أمرًا للتسلية بالنسبة لي منذ كنت في المرحلة الإعدادية، لكنني انتبهت لها وسعيت لتنميتها منذ ما يقارب الثلاثة أعوامٍ تقريبًا.
هذا بالنسبة للكتابة..
أما التصميم فمنذ عامين ونصف.
هل لديك كاتب معين تقتضي به وما الذي يجذبك في إسلوبه؟
الدكتور أحمد خالد توفيق
ما يميز أسلوبه البساطة التي تغلف كلماته، كما وأن الكلمات والأساليب رغم بساطتها إلَّا أنها عميقة، وتلمس الوجدان، أسلوبه ساحرٌ بكل الطرق.
هل واجهتك مشاكل في بدايه الطريق؟
الصعوبات لا تتواجد في بداية الطريق وحسب، ما يعيق البداية هو اتخاذ قرار البداية فحسب، أمَّا الصعوبات فتتواجد في جميع مراحل الحياة وجميع مراحل الوصول للهدف، حتى بعد الوصول تظل الصعوبات موجودة.
وبالطبع لن أسلم منها، قابلتها، لكنني لا أحب الاستسلام أو اليأس، فترةٌ وتمضي.
وجه كلمه لشخص ساعدك في طريقك؟لا أستطيع حصر من ساعدوني في شخصٍ واحد، ولذا أنا أوجه كلماتي لكل من لم يبخل عليَّ بدعمه، وعلى رأسهم ابنة عمي ورفيقاتي الأربع:
لولا الله أولًا، ثم وجودكم لما خطوتُ هذه الخطوات في مجال الكتابة، لم أكُن لأ هدفًا كهذا، لا أتخيَّلُ شيئًا دون وجودكم الطيب.
ليس لمن أراد سلك طريق الكتابة وحسب، بل لكلِّ من كان له هدفٌ في هذه الحياة:
لا شيء يمكننا بلوغه بسهولة، وقيمة الشيء تكمن في مقدار سعينا له وما ضحينا به لأجله، اصدق النية، توكل على الله؛ فهو وحده من بيده الخير كله، ولا تتوانى عن بلوغ هدفك وقمتك، قمتكَ أنتَ لا جعل الآخرين مقياسًا لمدى وصولك.
ما رايك بتوجيه كلمه أخيره لجريده همج لطيف؟
بوركت جهودكم، كونوا متفرِّدين بأسلوبكم، داعمين للفئة التي تستحق لا كلّ من هبَّ ودبَّ، وإن شاء الله ستبلغون ما تتمنون على خير.
سررتُ وتشرفتُ كثيرًا.
وفي نهايه اللقاء نحب أن نتمنى لكِ دوام الابداع والتميز والتوفيق.عَليـاء عيسى|هَمـج لطِيف.
أشكر الجريدة والقائمين عليها على هذا المجهود، وأتمنى لكم ارتقاء درجات العُلى على خير.💜
ردحذف