القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: أميمة محمد.
الصحفيه: مَريم عمران.


نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها. 


الموهِبه: الكتابة


مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟

مُنذُ أربع سنوات أكتشفت أنني أُجيد كتابة الخواطر، بدأت هذه الموهبة تنمو و تنمو حين وجدت من يدعمني


ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟، وكيف تغلبتي عليها؟

في بداية الأمر لم يعترف الكثير بي ككاتبة لصغر سني فالبعض أعتقد أنني أذهب لمن يكتب لي بعض الكلمات و أنبسها لي، لكن مع الوقت أثبت لهم أني من أكتب هذه الكلمات ذات المعنى الذي يُحرك شيئًا ما بداخلهم كثير ما كنت أكتب أمام من هاجمني حتى إنقلبت مهاجمتهم لدعم كبير


مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولي لهُ؟ 

الداعم الأكبر صديقي طفولتي وجميع أصدقائي و لا أقدر أن أنسى دعم أمي لي وتشجيعها لي دائمًا، أود أن أشكرهم جميعا فلولا أن جعلهم الله سبب في داعمي ما كنت ما عليه 


ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟

لقد شاركت في الكثير من الكيانات و حين كنت أدرس ف المرحلة الاعدادية شاركت في مسابقة كتابية برواية صغيرة أمام الآن فأنا كاتبة في كيان أنيسكا وكيان سديم وكيان وصال الروح و ينشر كتاباتي على حسابي الخاص على الفيس بوك، أيضا أنا عضو ناشر في جروب الكاتبة العتيقة على الفيسبوك، أشارك في مجموعة على الفيسبوك للمناقشة في بعض الروايات و الكتب 

ومن هو مثلك الأعلى في مجالِك؟

مثلي الأعلى هي د/حنان لاشين و د/عمرو عبدالحميد و د/أحمد خالد توفيق 

و الكثير من الكُتاب و خاص الكُتاب صغار السنة مثل الكاتبة ساندرا سراج


ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟

لا تسمح لأحد أن يقلل من شأنك أنت عظيم لا تدعى اليأس يحتلك لا داعي للخوف أنت لا تفتعل جريمة أنت تُخرج موهبتك أنت ميزك الله بهذه الموهبة لا تجعلها مقصرة على ذاتك بل أنشر إنجازاتك و أجعل الجميع يعرفك وإسعى دائما أن يكون هدفك أن يُخلد اسمك في التاريخ 


كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟

أُخصص وقت لدراستي و إذا كان طول الاسبوع أدرس لكن أجعل خلال يومي ساعات أُطلق عليها مع ذاتي هذه تكون مخصصة للكتابة وأيضا أنا أقرأ العديد من الكتب و الروايات فلا أدع يومًا يمر دون أن أقرأ جزء من رواية أقرأ في المواصلات في الوقت الفارغ بين محاصراتي


نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟

إنه الثامن مِن أكتوبر بعد منتصف الليلِ، ليلةٌ تَكاد تَكون باردةً لكنها أجمل ليالي أكتوبر، فكما تعرف يا صديقي العزيز إنه شهري المُفضل، دَعنا ننظر إلى السماء الآنَ كلٌ مِنا يُراقب ضوء القمر ذو الضوءِ البراقِ، فالنجوم تتوهج، ونسماتِ الهواء الباردة تُداعب وجنتي، فدعني أخبركَ يا صديقي بأمرٍ رائعٍ؛ إنَ الحياةَ دروبٌ شتى كِلانا يَخطو دربًا مُختلفًا، فإذا التقينا يومًا فكن على يقين أني سأكون باسمَ الثغر كما كنتُ سابقًا، فربما يكون ذلكَ اليوم يومي المفضل وربما يكون ذِكِرى خالدة في قلبي، وإذ لم يشأ الخالق ولم نلتقِ قريبًا فسأكون دومًا في انتظار لقائنا.

صديقي العزيز أنتَ شخصٌ رائعٌ، كنْ كما أنتَ كما اعتدتُ أن أراكَ، دائمًا كن مُتمسكًا بأخلاقِكَ و مبادئكَ ولا يَغُركَ أصحابُ دَربِكَ الجديد، لا تجعل أحدًا يُوجهكَ، اتخذ قرارَكَ وحدكَ ربما يَغويكَ أحدٌ إلى حيثُ يَهوي بٍكَ المطافُ، لا تسمح بانهيار قِيمكَ الساميةً، كم كنتُ أتمنى أن أكون رفيقَ دَربِكَ كما اعتدنا أن نكون سويًا لكنها مشيئةُ الخالق، فاعلم دائمًا أنكَ أفضلُ مَنْ قَابَلتُ يَومًا، وسَتَظلُ صديقي الأقربُ والأولُ والمُفضلُ، سَتَظَلُ بداخلي يا صديقي العزيز .

ما رأيك في الجريدة؟

إنها جريدة عظيمة حقا بكل ما تحمله الكلمة من معنى 


إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.


مَريم عمران|هَمـج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع