حوار صحفي: ساره إيهاب.
الصحفيه: مَريم عمران.
نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.
الموهِبه: الكتابة والشعر
مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟
أنا من استكشفت موهبتي وكان أبي يشعجني على ذلك، بدأت في الكتابة والتأليف من صغري تقريبًا في نهاية مرحلتي الابتدائية، ولكن بدأت العمل عليها منذ حوالي شهرين أو ثلاثة.
أول مشكلة واجهتني هي الإحباط وكلام مَن هم حولي، لكن قررت عدم الاستسلام وإكمال طريقي وأحاول بكل جهدي التقدم والاستمرار، حتى بدأت بأخذ بعض الورشات التدريبية والكورسات جاهدة للسعي لتحقيق حلمي الذي بات يلاحق بصيرتي.
مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولي لهُ؟
صديقتي، لها كل الحب والتقدير لوقوفها بجانبي،وهي الداعم الأول والأساسي لي، ولكل من يحاولون إسعادي لو بكلمة لهم جزيل الشكر والتقدير. 
ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟
ليس لدي أعمال إلى الآن لأنني في أول طريقي، ولكن قريبًا سيكون لي عملي الخاص.
وماهو مثلك الأعلى في مجالِك؟
لا أحد بالتحديد، فإنني أستمع للكتير من الشعراء والكتاب المميزين
ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟
لايجب الاستسلام، وليس هناك شيء مستحيل، لكل منّا غاية عليه تحقيقها، لاتجعلوا اليأس يتملّك منكم، فالوصول لا يأتي من أول محاولة حتمًا هناك فشل وسقوط وإحباط، لكن لايجب الاستسلام، ولكي تشعر بلذة الوصول لابد من تذوق مرارة التعب.
كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟
بتنظيم وقتي، لكل شيء له وقت خاص به، اعتدت على ذلك، فلا أحب الفوضى
نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟
وكل أملي أن أجد السلام، في كل ما يتعلق بحياتي، ولا أريد المعافرة في طريق واعر، وأن أسير في طريقٍ نهايته تُرضيني، ألا أتعلق بما ليس لي، وأن أجد سندًا لي حين أميل، وملجأً يحتويني حين وقوعي، ألا أحمل همًا، ولا أبكي ليلًا، ولا أفقد عزيزًا، فقد هلك قلبي حقًا، وما عادت روحي تشتهي شيئًا، ونفذت كل طاقتي، فكل مطلبي أن أطمئن، فقط أطمئن.
حقًا عظيمة، كل العاملين عليها لهم كل الشكر والتقدير.
إننتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.
تعليقات
إرسال تعليق