القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: آيه أحمد.
الصحفيه: منار عصمت.



إن الوصول إلى القمة يتطلب جُهدً كبير،  وقدرة على مواجهة الرياح التي تتصداك أثناء عبورك في طريق النجاح، فلا تطلب القمة ما دُمت لا تحاول،  ووصولك إلي هنا فهوَ إنجاز عظيم،  واحدى خطوات الوصول للقمه،  جريدة هـَمـجَ لـَطيف في حوار خاص مع المُبدعة: آيه أحمد


في البداية عرفينا بِـ


سنك: 21 سنه


من استكشف موهبتكِ؟ ومتىٰ بدأتي بها؟ 

أنا من اكتشفتها، بدأت بها منذ أولى جامعة 


ما هي اول مشكله واجهتكِ في البداية مجالك؟  وكيف تغلبتي عليها؟

مفيش مشاكل الحمدلله، واي حاجه بتحصل بتكون بسيطه وبتخطاه وبكمل بفضل الله.


من الداعم لكِ؟ وما الكلمه الذي تُريدي أن وجهيها له؟ 

أبي وأمي واخوتي واصدقائي، ادمهم الله لي دومتم لي خير داعم وسند وقوة.

 

ما هي أعمالك الذي قمتي بها من البداية  حتى الآن؟

شاركت بالعديد من المسابقات والعديد من الكتب الورقيه منها( ليزانثس _ اورنيلا_ روسلين_ عندما تتلاقى الأرواح_ طال الانتظار)، والكتب الالكترونية منها (ما بين تلك الأرواح حياة_ مُبتغاة الحاضر _ لعلك تقرأ _ نشوران_ متاهة مشاعر) 

مُشرفة على كتابين ولازلتُ اعمل بالثلاث.

من هو مثلك الأعلي  في مجالك؟

دكتورة حنان لاشين


ما النصيحه التي توجهيها لمن يُدون أن يُنجزُ العديد من النجاحات ولكن الخوف اوقفهم؟ 

أنت تقدر توصل وتحقق اللي أنت عاوزه مهما واجهت من إحباط طول ما أنت مُتمسك بيه، متخفش مهما عديت بإيه، مهما كان الاختبار صعب، مهما فشلت، مهما وقعت، مهما أخطأت متستسلمش ك مل حاول تاني وتالت ورابع حاول ألف حاول متقفش، محدش هيكملك طريقك، كل اللي خسرته مكانش مناسب ليك و اللي كنت بتتمناه ومحصلش مكانش من نصيبك اتأكد أن مهما كان اللي وصلتله ده قدرك وده الأحسن ليك وخليك دايما واثق في حكمة ربنا ليك وان اللي ربنا كاتبهولك أجمل بكتير اوي من اللي كنت بتتمناه 

لما تفتح القرآن هتلاقي سيدنا يوسف قال"لا تبتئس"، وسيدنا شعيب قال"لا تخف"، وسيدنا محمد قال "لا تحزن"، 

و ربنا عز وجل قال : - 

﴿ وَبَشَّرْنَاهُ ﴾ ‏﴿ فَبَشَّرْنَاهَا ﴾ 

‏﴿ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ﴾ { وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ ﴾

سيبها لله أكيد اللي ربنا كاتبه ليك أعظم بكتير اوي من اللي تتمناه،فـ أطمئن لان الله معك ولأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.


نريد أن نرى شئً من أعمالكِ؟ 

"القُدس لنا مهما فعلتهم يا طُغاه"

يا قُدس حارب بكِ صغيرًا وكبيرًا، كم مِن القصائد كُتبت لأجلك وكم قلبًا قد أحترق لِتِلكَ الذئاب التي تحتلُ أرضك وكم وددتُ أنا أن أكون مَقدِسيةً، مُحاربةً أُحارب وَشعارك نُصب عيني مُلتحمًا بِأضلُعي؛ أيا مُغتصبًا حقُ العروبةِ سأُهاجمك، سأُناضل، سأُكافح بِكُلَّ صرخةٍ علىٰ ديارٍ هُدم، ولِكُلَّ عجوز ترك ديارًا ترعرع بِها جبرًا، بِكُلَّ صرخة طفل بِكُلَّ دمعة امٍ بِكُلَّ طلقةٍ أصابت قلبًا بِالحُب والإيمان عامرًا، ولسانًا بالذِكر مُرددًا بِكُلَّ صرخةِ فزع مِن رضيع لا يعلم للاحتلال مقصدًا ولكنَ الفزع احتل قلب أبويه؛ أيُها الصهيوني ما الذي برأسك حتىٰ لا تفهم أن القُدس عزيزتُنا فكيف نترُكها، ألا تعلم كيف يُحارب القلب لئلا يُؤذىٰ عَزيزه، ألا تعلم أن بأفعالكم نزداد قوة، وثبات أكثر هذه أرضُنا ونفديها بأرواحنا ماؤها وزيتونها كُتب بأسمائِنا، وأرتوت بدماء أعزازِنا، لن تكونوا لها، لن تُكتب بأسمائكم أيها المُحتلون ستظلون ملعونون لا وطن لكم ولا ملجأ، ستظلون عَابرون مهما فعلتم وسنظلُ نحنُ الباقون، أيا عدوًا ليتك تعلم بأننا لا نهابُ الموت كما تفعلون أنتم بل فالموت بالنسبة لنا تذكرة عبور لحياة الخلود الهانئة، ليتكم تفهمون بأننا لا نختبئ خلف الجدران كما تعتقدون، فالأمل لدينا مديد ثابتًا ومتين كجذور الزيتون في أرضنا، ولسنا جُبناء نهرول للملاجئ کالجرذان أمثالكم، فنحن إن أرادنها حربًا ذهبنا حاملين أرواحنا علىٰ أكتافنا نُهلل بقرب اللقاء مع الله ونتسابق بدموع الفرح فنحن لسنا الضُعفاء وسواء شِئتم أم أبيتم سَتظلُ فلسطين لنا وعاصمتها القُدس؛ أيا مُنتهكًا حق العروبةِ لو شئنا جئنا بك ذليلًا، أيا من بقدر أنملة جيشٍ لو اجتمعت أنامل الجيوش لفتكت بك، غدًا ستنهر عليكم حمم الغضب الكامن في صدورنا تذيقكم كأس الهوان سندعس بأقدامنا علَمكم وبعمق الألم القابع في ثنايا صُدورنا سنُحرر قُدسنا مِن دنسكم، سَنُرمم صدوع قلوبنا وتغرس فيها فرحة ونسقيها بدمع النجاة مِن طوفان العُتاه أمثالكم، ستزوق الأيادي الضارعه طعم وفرحة الاستجابة، وتسود البهجه قلوبًا ملائها الحزن، غدًا سنرفع رآية النصر ونُعيد لقُدسنا بُساطها  الأخضر.

ما رأيكِ بالجريدة؟

كل الشكر والتقدير والاحترام ليكم، كان ليا الشرف فالتعامل معكم.


شكرًا لكِ، أتمنى لكِ التوفيق والنجاح.



منار عصمت|هَمج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع