القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: ريتاچ السيد.
ظظالصحفيه: منار عصمت.



إن الوصول إلى القمة يتطلب جُهدً كبير، وقدرة على مواجهة الرياح التي تتصداك أثناء عبورك في طريق النجاح، فلا تطلب القمة ما دُمت لا تحاول، ووصولك إلي هنا فهوَ إنجاز عظيم، واحدى خطوات الوصول للقمه، جريدة هـَمـجَ لـَطيف في حوار خاص مع المُبدعة: ريتاچ السيد||"توجي".


في البداية عرفينا بِـ


سنك: 15


من استكشف موهبتكِ؟ 

أنا مستكشف نفسي.


ومتىٰ بدأتي بها؟ عام 2019 . 


ما هي اول مشكله واجهتكِ في البداية مجالك؟ و كيف تغلبتي عليها؟ 

عدم إتقاني اللغه العربية الفصحى بطلاقه ، حيث أنِ كنت أكتب بالعاميه في البداية ، و من ثم صرت أكتب بالفصحي و أحيانًا العاميه ، فـ أنا لا أحب أن أثير علي نهج واحد أحب التنوع في كتابات ؛ حتي لا أمل أنا ولا يمل القاريء أيضًا ، فهناك من يحبون الفصحي و هناك من يعشقون العاميه.

تغلبت علي معضلتي في عدم إتقاني اللغه العربية الصحيحه (الفصحي) عن طريق القراءة ، بدأت أقرأ الكثير من كتابات الآخرين منها الروايات و منها الخواطر و القصائد و النصوص و الشعر ، كنت أضع علامات أسفل الكلمات التي أجهل معناها و أبحث عن معناها و من ثم طورت نفسي ، و أيضا لا أنسي فضل أصحاب المبادرات و الليدر الذين كانوا يساعدوني في التقدم خطوات إلي الأمام .


من الداعم لكِ؟ وما الكلمه الذي تُريدي أن وجهيها له؟ 

أهلي و صحابي ، بحبكم.


ما هي أعمالك الذي قمتي بها من البداية حتى الآن؟ 

شاركت في مسابقات في الكثير من المبادرات و الحمدلله تميزت فيهم و حققت نجاح يسعدني ، و بدأت أنشر كتاباتي في جروبات شخصية اشاركها من صديقاتي و صديقاتهم ، و شاركت في كتاب إلكتروني في هذا العام ، و أهم شيء أن تلك الأعمال ترضيني.

من هو مثلك الأعلي في مجمالك؟ و لماذا ؟

فيودور دوستويفسكي.

أحب كتاباته جدًا و أري أنها معبره كثيرًا عما يدور في خاطرنا و داخل أذهاننا.


كيف كنتِ تُفقين بين مجالك ودراستك؟

في الحقيقه انا لم أعطي للكتابه وقت محدد، بل كنت أكتب عندما أريد و يكون لدي الرغبه علي فعل ذلك، عندما تستحضرني فكرةً ما ، و أيضًا في فترة العطلة كانت عطلتي مختصرة علي الكتابه و بعض الانشطه الأخرة، فلم ترتبط دراستي بمجالي أبدًا .


ما النصيحه التي توجهيها لمن يُدون أن يُنجزُ العديد من النجاحات ولكن الخوف اوقفهم؟ 

الخوف من الفشل يقضي علي الأهداف قبل بدايتها و يصنع الفشل دون أي جهد منك، عافر الحياة و عافر الظروف و البشر و أسعي خلف نجاحك و ألقي خوفك في أقرب سله المهملات.


نريد أن نرى شئً من أعمالكِ؟ 

"تجربة ليست بهينه".

كُنت سَاذجًا لوقتٍ لَيس بالهين أُبداً، أُضحك، أبتسم، أُواسي، أُضَحي، أستمع، أُقسِم أني كُنت الركُن الأمن للجَميِع، بئر الأسراَر، حُضن الآمان، نصيِحه صَادقة، كُل شيء، كُنتُ دائماً الخيار الأمثل للراحة، فَعندما أحتجتُ الإبتسامة و المواساه و التضحيه، أحتجتُ الأمان يا ساده لَم أجدهم، طار الجميع كَـ تراب طار في جوٍ ملأتهُ الرياح و الأمطار، هَذه الطاقة التي كُنت أُوزعها علي الجميع طارت أيضًا، بِتُّ أناَ الوحيِد، أنا المُفتقر للثقة و للأمان، أنا المخذول! فسحقاً لعالمٍ يحتاج لَـ مَن يُراَعيِه، وَ يترُك مَن يُريد مثله! سحقاً للطيب الذي يُترك كَما المَعلول، وَ حيِنها فقط، يَصْل الإنسان إلى مرحلة القناعه، و أنهُ يجب ألاَ يَخوضْ معَارك أحد، وَ أن يَخوضْ معركَتهُ هو، وَ أن يَختار نفسهُ، نفسهُ الخيار الأول وَ الأخيِر، نفسهُ وَ حسْب.

ما رأيكِ بالجريدة؟

الجريده في غاية الجمال و اللطف و سررت كثيرًا بإتمام ذلك الحوار الصحفي و أتمني لكم دوام التوفيق و النجاح ، و أقدم شكري إلي الإعلاميه الرائعه "منار عصمت" متمنيه لها دوام النجاح و التفوق.


شكرًا لكِ، أتمنى لكِ التوفيق والنجاح.



منار عصمت|هَمج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع