حوار صحفي: إسراء عزام

حوار صحفي: هاجر سيد 

الصحفية: هِجرا عماد

أطلق عنان أسطورة الوهج المتداخلة بـ لُطف سيرتك، دعنا نُحلق معًا وندق طبول الجمع بين همٍج ولطيف في جريدتنا، لنبرز لك معني لطيفًا فـ لايكون مخيفًا، فـقلوبنا معك لا تنطق بالزيف بل تنطق دومًا بحب الخريف.

المبدعة:هاجر سيد عثمان "إحتواء" 

الموهبة: كاتبة خواطر ونصوص 

كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟

(بدايتي في الكتاية) 

كنت أكتب كل مايحدث لي في دفتر خاص بي وأحتفظ بهذا الدفتر، ومن وقت لأخر أقرأ هذا الدفتر لأتذكر ماكنت عليه في الماضي ومابقيت عليه في الحاضر، لأثبت لذاتي أنني أتحسن واتطور في كل شئ، ظليت هكذا لمدة ثلاث سنوات، وفي اليوم الحادي عشر من أغسطس

توقفت عن كتابة مايحدث لي وبدأت في كتابة عبارات عن الواقع وكنت أرسلها لبعض أصدقائي وكنت أفرح كثيراً برد فعلهم وأعجابهم الشديد لهذه العبارات تحمست أكثر من كلامهم الأيجابي لي، وفي اليوم الثامن عشر من سبتمر عام 2022شاركت في أول كتابين مجمعين لي، كانت سعادتي لاتوصف، ومن هذه اللحظة تغيرت حياتي وبدأت في مشاركه الكثير من الكُتب في وقت قصير جدا، مثل كتاب يكاديضئ، وضجيج القلب، وكتاب إلكتروني فردي، لم أكن اتوقع إني أشارك في كُتب ويكتب أسمي بجانب عباراتي وتتعرض في أكبر المعارض والمكاتب، أصبحوا أصدقائي ينُادوني ب أسم كاتبة، تحمست كثيراا وأحببت الكتابة أكثر، أحببت تشجيع أصدقائي وأقاربي لي، ومنذ هذه اللحظة تعملت إن بعد الصبر جبراً عظيم وأن الله يعوض ولو بعد حين،(خلف الصبر أشياء جميلة تتنظرك)

هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟ 

"مرحبًا"

ها أنا قد أتممت العشرين من عمري، ومنذ ولآدتي حتي الأن لم يكن لدي أي أصدقاء، لم يكن لدي مايسمي "صديق الطفولة"، كنت أتمني أن يكون لدي صديق واحد يحزن لحزني ويفرح لفرحي وحين أضعف أستند عليه، ولم يكتب لي القدر هذه الأمنية؛ ولكن تعلمتُ شيئًا، وأكتشفت أن الوحِدة لا بأس بها، كُنت دائمًا صديقة للجميع ولكل مَن ليس لهُ صديق؛ ولكن في وقتًا ما أصبحتُ وحيدة لا أملُك أي أصدقاء، ربما كُنت بهذا السوء، فـ أنا لم أعلم كيف أجعل أصدقائي يبقُون بِجانبي، كُنت دائمًا شخصًا لا يقبل الإستسلام ولا يُفضلُه؛ ولكن الأن لا أفعل شيئًا سواه، لقد أستسلمت للوِحدة وبدون "أصدقاء".

هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟

كانت بداياتي عندما طلبت صديقة لي بكتابة رسالة وأعجبت كثيراً بكلامي ومن هنا قامت بدخولي في كيان خاص لها وعند دخولي في هذا الكيان أحببت ما أفعله كثيراً وتأكدت أني قادرة علي فعل الكثير 

ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟

عليكم بالقراءة الكثيرة وتجاهل كل المحبطين من حولك والدخول في كل شئ يخص الكتابة وأخذ الخبرة من الجميع ولا تتوقف عن حلمك مهما واجهت صعوبات 

ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟

كيان" ألمـا" كان من أول وأعظم الكيانات الذي شاركت بها وبعد هذا شاركت في الكثير من الكيانات وتعلمت الكثيرة وأخذت الخبرة من الجميع

هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟

عــــائلتي

وهنـاك رجل أعشقه بجنـون لا أستطيـع أن أقـول من هـو ولكـن يكفينـي ابتسامته عندمـا يقرأ الكـلمات ويعرف أنه هوه المقصود وأريد أن أقول له لولا وجودك ووقوفك جانبي لم أصل لِما أنا عليه الأن "كُن بجانبي دائما ، ف انا لا اجيد الفرح بدونك" 

ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟

أتمني لو صادفك كتاب الخاص بي في الايام المقبلة عليك بدعوة لوالدي ودعمك لي 

ما رأيك في الجريدة؟ 

لا يوجد كلام يوصف مابداخلي من فرحة لمشاركتي معاكم في هذه الجريدة العظيمة وبتمني النجاح والتوفيق للجميع

أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.

هِجرا عماد|هَمـج لطيف.