حوار صحفي: خديجه خلفالصحفية: هِجرا عماد
أطلق عنان أسطورة الوهج المتداخلة بـ لُطف سيرتك، دعنا نُحلق معًا وندق طبول الجمع بين همٍج ولطيف في جريدتنا، لنبرز لك معني لطيفًا فـ لايكون مخيفًا، فـقلوبنا معك لا تنطق بالزيف بل تنطق دومًا بحب الخريف.
المبدعة: خديجة خلف
الموهبة: الكتابة والإلقاء الشعري
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
كنت في البداية أكتب مقالات لأعبر بها عن ما يجول في خاطري من تداخلات الأفكار ، ثم تعرفت على صديقة لي فحدثتني لأشارك معها في كتاب لمعرض القاهرة الدولي فرحبت بتلك الفكرة
هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟
يمكن أن أقول لكِ إحدى خواطري :
حرب بين القلب والعقل
يقول القلب للعقل أتركني من أنت لتحكم على قرارتي أنا أحب جميع الخلق وأحترمهم أنا أتمنى للجميع الخير وأعطيهم مشاعري وأسامحهم عندما يخطئون وأسعى جاهداً لأرضيهم وأساعدهم ليكونوا الأفضل وإن كان ذلك يؤثر على الجسد الذي يحملني لا أرى حياتي بدونهم هم الأول وأنا خلفهم لأني أحبهم .
يرد العقل وهو مشتت ويقول : يا لك من أحمق هم الآن يدمرونك ولا يشعرون بك يأخذون منك مرادهم يعطونك درساً لا تنساه من حياتك لا يهمهم سوى مصلحتهم لا يفكرون بك أيها الغبي لماذا تفعل ذلك قول لي هل تريد أن تموت هباءاً بدون مقابل؟!! تُهدر مشاعرك الغالية على أشخاص مؤقتون وأهدافٍ لن تتحقق لماذا لا تعطيني الفرصة لأتخذ لك قرارات سليمة تنجيك من ذلك المعركة الخاسرة هل أنت رخيص لذلك الحد؟!!!
يرُد القلب : أنا أحبهم لذلك أفعل ذلك وأهدافي أؤمن بها ولن أُريدك بعد الآن أذهب
ثار العقل وقال له لا يوجد منك أملٌ قد حاولت معك كثيراً وأنت لم ولن تفهم أنت حقاً تحبهم وهي يكرهوك وأهدافك ذات قيمة وهي ليست مناسبة لك .
ووقع العقل منهالاً على القلب فحطمه وقال لن أتركك تضيع ذلك الجسد مقابل أن تتبع غباءك أيها الوغد.
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟أعظم شئ في بدايتي في الكتابة هو أن جميع الخلق يمكنهم أن يصبحوا كاتبين ولكن القليل من يمكن أن يترك الأثر ، فما أثارني حقا أن كثير ممن يكتب الآن يكتب لأن يصبح كاتبا لا ليصبح ذا أثر
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
أن يتقي الله في كل كلمة سوف ينقلها عبر الأجيال
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
أن يبتغي الكاتب طريق ترك الأثر في نفوس الآخرين وإيصال النفع لهم فلا يغيره المال ولا يزيف مبدائه لأجل مبادئ دنيئه يكون هدفه ترك الأثر فقط
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
إذا قدمت الثناء لأحد فلأمي كل الفضل لما أنا فيه الآن هي من صنعت مني إنسانا ذو قدرة على الاستمرار بعد الخيبات
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
أن يستمر على حلمه مهما كان في وجه الآخرين صغير سوف يصل بإيمانه على تحقيق ذلك الحلم يوماً ما
ما رأيك في الجريدة؟جريدة جميلة، تعطي لنا المزيد من الدعم
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
شكرا جدا وكنت سعيدة جدا بهذا الحوار
تعليقات
إرسال تعليق