القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: هبه إبراهيم.
الصحفيه: هَنـد حسـن.


قد تظن لأنها فتاة فهى ضعيفة وليس لها شأن عظيم لكن عزيزى فتاتنا غير فهى قوية لا تعرف للمستحيل طريقًا ناجحة مستقلة متعددة المواهب تستحق كل التقدير والأحترام وأن تضيء العالم فهي نجمة جديدة متألقة تستحق أن تظهر للجميع.


المبدعه: هبه إبراهيم "امَارِيِليِـس" 


الموهبه: الكِتابـة، والتصميِم


كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟ 

_ذات مرة كنُت مرهقة وقلبي يؤلمني بكثرة، فتوجهت لقلمي؛ لأعبر عن ما أشعر، ومنذ ذلك اليوم وانا مُغرمه بالكتابَـة


هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟ 

_لقد قُمت بنسيان نفسي كثيرََا، وقُمت بالتخلي عن حقوقي في علاقتى بأحبتي، قُمت بالتخلي عن كرامَتي في العديد من المواقف، والآن ماذا؟ قامو بنسيانِي وإهانتي، قامو بالتخلي عني في أصعب فترات حياتي، قُمت بعبور مسافات صعبَة بمفردي، كنت أريدكم بجانبي، أريد شخصا لـِأ تعلق به مِثلَمـا يفعَل الغَريِق، كنت أحتضن وسادتي كل ليلة لأغمُـرِها بالدموع السَاخِنة، لقت أهلَكتُ نفسي كثيرََا، وبكيت لسِنين من عُمري، والآن جذبتني عِبارة ذات مرة "وَمَن لَا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكْرَمِ" أصبحت أتخدها مبدئ لي في حياتي؛ لأتعلم كيفيَة التعايُش مع الجَميع.

هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟

_ في بدايتي لم أتمكن من معرفة جميع الألوان البديعية وعلامات الترقيم وغيرها، ولكن فيما بعد أصبحت أقرأ الكثير والكثير من الكُتب واسمع العديد من الڨيديوهات التعليمية؛ لأتعلم منها كل شيء، فأصبحت أجيد العربية بطلاقة وذلك بفضل الله تعالى، لم أجد من يدعمني سوا عائلتي وذلك يكفيني فجعلت من نفسي ونيسََا لي، ووصلت لما أنا عليها بمفردي لم يكن لأحد الفضل لذلك، سوا لله عز وجل وعائلتي لقد رأيت العديد من الأشخاص في وسطنا، ورأيت المُجتهد ورأيت الأمثلة السيئة جدََا ولكن تجنبتها وتعلمت أنه لايجب أن نثق في جميع من نراهم 


ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟

_أنصحه وبشدة أن يقرأ العديد من الكُتب وأن يستشير شخص ما يكون كبير في المجال، وأن لايستمع لما يقوله الآخرون. 


ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟


هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟

_لصديقتي المُقربة "أسماء" أود بكثرة شكرها على جهودها المبذولة معي، فهي كانت بمثابة الأخت والأم في أوقات ضعفي، كانت تخبرني بوجوب الصبر؛ لأن الله لايضيع عمل عاملِ منا، أود أن أخبرها أن واللهِ لم ولن أجد إنسانة بجمالك ولا بصدق وعودك معي،أحِبُـك.


ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟

_أن يدعو لي بالهداية وبالمواظبة، وأن يتغظ بقصص الآخرين؛ ليتعلم منها 


ما رأيك في الجريدة؟

_جميلة للغاية


أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.

بل أنا من يجب عليه شُكرك على هذا الحوار اللَطِيف. 


هَنـد حسـن|هَمـج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع