حوار صحفي: آيه منصور.
الصحفيه: هَنـد حسـن.
قد تظن لأنها فتاة فهى ضعيفة وليس لها شأن عظيم لكن عزيزى فتاتنا غير فهى قوية لا تعرف للمستحيل طريقًا ناجحة مستقلة متعددة المواهب تستحق كل التقدير والأحترام وأن تضيء العالم فهي نجمة جديدة متألقة تستحق أن تظهر للجميع.
المبدعه: آية منصور محمد
الموهبه: الكتابة ذ
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
لم أتعلمها أنا فقط كنت أقرأ كثيرًا للحد الذي جعلني انسج من كل ما اشعر به حروف تُترجَم إلى كلمات متناسقة، كنت لا أطمح لكوني كاتبة ولكن كثرة كتابتي جعلتني شغوفة بها لدرجة أني لا أشعر أني جيدة إلا بالكتابة، هي بمثابة إنقاذ لي من هواجسي وهذا منذ أن كان عمري ١٦ عامًا وأنا الآن فتاة العشرين.
في تكبر معي وتزيد بداخلي مع تَقَدُّم عمري.
هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟
نعم بالطبع..على الرحب والسعة!
شاركت في كتاب "حائر في حيرة" منذ عام تقريبًا وكان كتاب ورقي تابع لدولة الاردن والآن هو في المعرض الدولي.
شاركت أيضًا في كتاب "إلى مالا نهاية" تابع إلى كيان نهاية تيم أماليا أيضًا ورقي، والآن هو في معرض الكتاب بالقاهرة، شاركت في الكثير من الكتب الالكترونية ك" جنتي برؤياكم" و"زهرة اللاڤندر" و"أوراق مبعثرة" و "أقدرانا مكتوبة، فلنمضي"
هذا كل ما شاركت به
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتبه؟
ما كنت أتخذ أحدًا صديق لي سوى الكتابة، كنت لا أجيد الحديث مع الآخرين ف أذهب إلى مكتبي وأُخرج ما بي من كلمات مبعثرة على هيئة نصوص حزينة كانت أو سعيدة.
فقدت حلمي كطالبة وما كنت أحصل على ما اريد فعوض الله دائمًا غالب فأعطاني الله أكثر مما استحق، كنت ألخص كتابات كثيرة لكُتَّاب كبار شأنًا ومنزلةً، كنت آخذ معاني الكلمات الجديدة بالنسبة لي واضعها في كتاباتي كنوع من الثراء المعرفي، أرتجل على جمل وكلمات وصور فهذا ما جعلني أتعمق أكثر في الكتابة.
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟الثراء اللغوي والمعرفي هو الأكثر إفادة، القراءة الكثيرة ومعرفة اصول النقد والأنواع الاكثر إثارة وجاذبية من الكتب ذات القيم والقيمة المعرفية هي التي تثري الروح وتغذي الفكر، ليس عيبًا أن تخطئ ولكن العيب أن تتمادى ف الخطأ أي أنك لست معصومًا من الخطأ الكتابي أو الاملائي لكن ليس عليك الاستمرار به بل يجب إصلاحه،
أصبح الآن للكيانات نفع كبير يعود على الكاتب وارتجالاته أيضًا.
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
القراءة والحديث مع كبار الكتاب وجهًا لوجه، والكتابة والمحاولة كثيرًا والثراء اللغوي والمعرفي والثقافي.
الاشتراك بالكثير من الكيانات والمجلات والصحف المشهورة والاكثر ثقة.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
شاكرةٌ جدًا لمَن يشعر أن له فضل عليّ لأصل إلى كل هذا .
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
لا أعرف إن كان هذا إنجاز كبير كان أو صغير ف أنا فخورة بي وما كان هذا إلا بعد تعب وعناء أخذ مني جزء من عمري، كنت أشعر أحيانًا أن روحي تقتلع مني لفرط آلامي فأخرجها على هيئة كلمات.
شكرًا أنك قرأت كل هذا وشكرًا أنك أعطيتني وقتك ..ممتنة لك كثيرًا.
ما رأيك في الجريدة؟
مجهودها كبير للتقدم الهائل لكل من شارك بها من كتاب.
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق