حوار صحفي: منه محمد
الصحفية: هِجرا عماد
أطلق عنان أسطورة الوهج المتداخلة بـ لُطف سيرتك، دعنا نُحلق معًا وندق طبول الجمع بين همٍج ولطيف في جريدتنا، لنبرز لك معني لطيفًا فـ لايكون مخيفًا، فـقلوبنا معك لا تنطق بالزيف بل تنطق دومًا بحب الخريف.
المبدعة: منة محمد منصور الشربيني عاصي
اللقب: تـاليـا
الموهبة: كتابة خواطر
كنتُ أؤد أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
منذ صغري وأنا كاتبة صغيرة، أكتب كثيرًا، أعشق القصص وغيرها من القراءات، وظلت هذة من أكثر الأشياء المقربة لي، وبدأت في المجال الأدبي بعد إنتهاء امتحاناتي بالثانوية العامة، وكنت أتعثر كثيرًا في بعض الأخطاء الأملائية، ولكن تطورت وكان الفضل في ذلك لكيان مورچيتا.
هل لنا أن نطلع على أعمال لكِ؟
ضحكاتها تمتلئ بالحُزن الذي أحاط بجوفها، دائمًا تظهر وكأنها صافية، ولكنها تُحاط بالغيوم التي احتلت جميع أركانها، وأصابتها الوجوم والصمت الوارف.
كانت مجرد كلمات مبعثرة على أوراق، أسردها حين شعوري بالضيق أو السعادة أو غيره من الشعور، ومن ثم وجدت أنني أتعمق بما أكتب وأستمتع كقارئة لي، وكثيرًا قدم الدعم، ولكن ليس الجميع فقد واجهت الكثير من العقبات والرفض ولكن كانت ثقتي بنفسي هي إحدى العوامل المسببة لنجاحي.
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
عليك الاستمرار في تطوير ذاتك والقراءة المستمرة أيضا، وأضافة إلى ذهنك مفردات لغوية أكثر.
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
عليك أن تسعى ولا تنتظر مقابل لما تعطي، فقط اترك الله يدبر لك أمرًا يسر قلبك.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
الثناء الأول والأبدي إلى والدتي التي كانت تدعمني وبأحد أشخاصي المقربون وأختي الصغيرة.
وثناء من نوعٍ خاص لكيان مورچيتا، ولمؤسسة الكيان شيماء الكومي على مجهودها الكبير في تطويري كعضو من فريقها.
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
لا عليك من الآخرين، فقط ثق بك، بك وحدك، وأفعل ما تحب، ولا تنتظر دعمًا، كن داعمك الأول والآخير.
جريدة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
شكرًا لكِ، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق