حوار صحفي: لمياء ناجح.الصحفيه: منار عصمت.
إن الوصول إلى القمة يتطلب جُهدًا كبيرًا، وقدرة على مواجهة الرياح التي تتصداك أثناء عبورك في طريق النجاح، فلا تطلب القمة ما دُمت لا تحاول، ووصولك إلى هنا فهوَ إنجاز عظيم، وإحدى خطوات الوصول للقمة، جريدة هـَمـجَ لـَطيف في حوار خاص مع المُبدعة: لمياء ناجح عبدالفتاح
في البداية عرفينا بِـ
سنك: 19
من استكشف موهبتكِ؟ ومتىٰ بدأتي بها؟
اكتشفتها أنا، بدأت كتابة من حوالي 4 سنين بس بدأت أنزل كتابتي من 2021/4.
ما هي أول مشكلة واجهتكِ في البداية مجالك؟ وكيف تغلبتي عليها؟
مفيش حاجة قابلتني الحمدلله
من الداعم لكِ؟ وما الكلمة الذي تُريدي أن وجهيها له؟
أهلي.
ما هي أعمالك الذي قمتي بها من البداية حتى الآن؟
كتاب خلف الأبواب المغلقة مع نصوص عظيمة
وكتاب مقهى الأحرف ويولاندا مع حققنا الحلم
وكتاب مُدنف مع غصون
وكتاب رزاز الأحرف
كنت بمنظمة وقتي إلى حدٍ ما ووقت راحتي من المذاكرة كنت بكتب
نريد أن نرى شيئًا من أعمالكِ؟
"بشر بطعم الجشع"
أصبحت تصرفات البشر أشبه بالحيوانات، وربما الحيوانات أرق، وألطف حال ببعضهم عنّا، أصبحنا نتعامل بدون رحمة، تتفوه ألسنتنا بكل ما هو مؤذي، وندعي أننا نداعبهم، أصبحت مصالحنا تتصدر أفعالنا، أصبح ذا طِيب قلب يدعونه بالجبونية والضعف، منذ متى يا بن آدام وذا طِيب قلب ضعيف جبان؟! وفي أي دستور ذُكرَ هذا؟! أَ أصبحت الرحمة واللطف ضعف؟! تالله بات القلب يشفق على حالكم، وأنتم بشر بطعم الجشع والقسوة، فرّتْ الرحمة هاربة خوفًا من أن ينلنها ما أنالكم من قسوةٍ وجشعٍ، أصبح الرحيم فيكم يُحكم عليه بالإعدام قولًا في دستور قسوتكم، فاللهم صلاحًا لحالكم، وغيمة بيضاء تزيل سواد قلوبكم وقسوتها، اللهم بذور رحمة في قلوبكم، لعلها تنمو.
تعليقات
إرسال تعليق