حوار صحفي: إسلام محمد
الصحفية: هـدير كمَـال
الكاتب: إسلام محمد.
اسم العمل: دُمى الشيطان
نوع العمل: فانتازيا
اسم دار النشر: تنوين للنشر والتوزيع
أماكن تواجده: صالة 1 جناح B13
إقتباس منه: إذا كنتَ تخاف الروايات التي تتحدث عن الأشياء الماورائية يا عزيزي، دعني أخبرك بأنه ليس هنالك شيء أكثر رعبًا من العالم الذي نعيش فيه، والبشر الذين يحيطون بنا. انظر حولك، وستجد الكثير ممن يقتلون، ويغتصبون، ويسرقون. انظر حولك، وستجد أن كل المصائب التي حدثت في الماضي والتي تحدث في الحاضر، وفي المستقبل سببها النفس البشرية الملوثة. فكر قليلًا بعقل مفتوح وستدرك أن الكائنات التي تخاف منها ليست أشد سوءًا من البشر، وحينما تدرك تلك الحقيقة، حينها فقط ستكون مؤهلًا لقراءة روايتي؛ حيث الشخصيات الرمادية المتناقضة المائلة للشر أحيانًا، فلا البشر دائمًا طيبون، ولا الشياطين وأشباههم دائمًا أشرار. مرحبًا بك في خيالي المختلف!
كنتُ أود أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟
عن طريق القراءة والمحاولات الكثيرة الفاشلة وعن طريق بعض الكتب التي تساعدك على وضع نفسك في الطريقة الصحيح ككتاب (لماذا نكتب)، وكتاب (أدوات الكتابة)، أما عن بدايتي فهي كانت حينما بدأت أهتم وأحاول الكتابة في فترة بين 2013 إلى 2017 فيما بعد بدأت أسير على الطريق الصحيح في المجال الأدبي وطورت من نفسي كثيرًا.
هل سبق وكان لك أي عمل من قبل ؟
في الوقت الحالي دُمى الشيطان
أما عن الماضي فهي بعض القصص القصيرة
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتك في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتب؟
بدايتي كانت بسبب حبي لدوستويفسكي حيث أنني أعجبت كثيرًا بأدبهِ لذلك اتخذت منهُ قدوة وقتها وحاولت أن أفع مثله.. أما عن ما أثر في ككاتب هي السخرية والانتقاد السلبي لي سواء من المحيطون بي أو من متابعين السوشيال ميديا.
ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتبًا؟
قلب الكاتب هي القراءة، إذا أردت أن تكون كاتبًا عظيمًا عليك بالقراءة.
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
الممارسة، الورش عبارة عن استغلال مادي وشهرة لأصحابها حيث أنني أعرف البعض من أصحاب هذه الورش وأرى أنهم لا فصاحة لهم ولا إبداع، لذلك لا يجب أن يتعلم المرء من شخصٍ غير متقن للشيء، لذلك أنصح بالقراءة والبحث والاجتهاد الشخصي والممارسة.
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
لنفسي، وليس سواها، هي من تحملت وواصلت على الرغم من كل ذلك اليأس والاحباط، هي من دامت لي على عكس جميع من رحلوا في البداية وفي منتصف الطريق.
ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
السلام عليكَ، وعلى قلبِك الحُر اللطيفُ، تذكر دائمًا أن تثق بك وأن تُحب وتهتم بنفسك، لأن فاقد الشيء سيظل يبحث عنهُ في كل عابرٍ للأبد.
ما رأيك في الجريدة؟
لكل مجتهد نصيب، والقائمين على الجريدة مجتهدين.. أتمنى لهم النجاح والتوفيق الدائم.. كما أنني أود أن أشكر الصحفية المبدعة هدير كمال على هذا الحوار العظيم.
أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.
تعليقات
إرسال تعليق