القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: أمنية فتحي

الصحفيه: إسراء الزهدي

إن الوصول إلى القمة يتطلب جُهدً كبير، وقدرة على مواجهة الرياح التي تتصداك أثناء عبورك في طريق النجاح، فلا تطلب القمة ما دُمت لا تحاول، ووصولك إلي هنا فهوَ إنجاز عظيم، واحدى خطوات الوصول للقمه، جريدة هـَمـجَ لـَطيف في 

حوار خاص مع... 


اتشرف بأسمك

أمنية فتحي


كام سنه

23 سنة


كلمينا عن موهبتك وازاي اكتشفتيها

البداية كانت في 2019 مكنتش أعرف أو أتوقع إني بعرف أكتب أو أعبر زي الكُتاب اللي بحب أقرالهم خاصة إني بحب أقرا جدا وبشوف إن أساليب اللغة المختلفة دي حاجة مبهرة جدا، في نفس الوقت كنت بدأت في مجالي التاني تنمية المهارات الذاتية وإن الإنسان ممكن يبقا مميز في حاجة والمفروض يدور على الحاجة دي جواه، فكنت بجرب حاجات كتير جدا وفي مرة اتطلب مني أكتب زي مقال كدا لأحد الأصدقاء فقولت أجرب أكتبه بالفصحى واكتشفت إني بملك أسلوب مميز ومعبر وإني بالفعل أملك حصيلة لغوية كبيرة تخليني أقدر أتلاعب بالكلمات فخدت خطوة وبدأت أكتب كل يوم واشتغل على نفسي وأنتشر على السوشيال ميديا وفي المسابقات والحمدلله كنت بلاقي استحسان من الكل ومع ذلك أنا لسه في البداية ولسه بتعلم.

موهبتي مبقتش مجرد موهبة هي بقت جزء من شخصيتي وروحي كمان واللي بتأثر على نفسيتي لو قعدت مدة منقطعة عن الكتابة.



ما هي أول مشكله واجهتك؟ وكيف تغلبت عليها؟

أول مشكلة هي تقبل أهلي للفكرة لأنها ظهرت فجأة وبدأت أنشر كتاباتي كل يوم وأكسب في مسابقات وكنت أوقات بضطر أسافر للقاهرة لإستلام الجوايز أو الشهادات، فكانت حاجة جديدة بالنسبالهم ومش مقتنعين بيها، اتغلبت عليها إني أثبت نفسي قدامهم إن دا مش مجرد فترة أو حاجة هتنطط فيها شوية وخلاص لأن الأهل دايما بيخافوا على أولادهم من أي حاجة جديدة بتحصل في حياتهم، وبعد ما بدأت أشترك في كتب مجمعة ونزلت المعرض أقتنعوا إن دا حاجة مهمة بالنسبالي، ووقت كتابة روايتي الأولى كانوا هما الداعميين ليا.



ما هي اعمالك التي قمت بها من البداية حتى الآن؟

في معرض 2021 كنت مشتركة في كتب مجمعة بس 

عوالم شيطانية (العودة) مجموعة قصصية

صلصيل الحروف، مجموعة قصصية.

وبعض كتب للنصوص مثل: فضفضة منتصف الليل، من قلبي سلام.


في معرض 2022 بعمل فردي وهو رواية رينيل.



كلمينا أكتر عن الرواية، وازاي جاتلك الفكرة؟

بما إني بدرس في العلاقات ومدربة تنمية مهارات وكانت سبب كبير في إكتشاف ذاتي، فحبيت أدمج ما بين حياة الشباب والمجال دا، دراستي ساعدتني كتير واحتكاكي بشخصيات كتير وسماع مشاكلهم، لقيت إن أهم نقطة مفتقدة أغلب الشباب هو نفسهم، فجمت أغلب القصص اللي أعرفها ونسجت منها خط متناسق لشخصية واحدة، فكرة الرواية كتجميع أخدت مني سنتين لكن كتبت الأحداث في حوالي شهرين أو أكتر شوية، هدف الرواية إن الإنسان ممكن يتولد من جديد وهو دا معنى اسم الرواية.




من هو مثلك الأعلى في مجالك؟

سؤال صعب بالنسبالي لأني مش حاطه لنفسي مثل أعلى لكن بشوف مميزات كل كاتب وبتعلم منها، وبحب اقرأ بتنوع ما بين أدب عالمي مترجم أو عربي قديم وجديد.



ما رأيك بالورش والكورسات؟

مش بعترف بيها، لأن مفيش حد هيسبب أن يكون عندك أسلوب وأفكار غير لو أنت عندك الموهبة، والموهبة دي بتتطور بشغلك أنت على نفسك، وأنك تقرأ كتير وتشوف أساليب كتير وتكون أسلوبك الخاص، حتى في القراءة لما بنصح حد بقوله لازم تقرأ بعين ناقد مش مجرد قارئ وتشوف نقاط القوة والضعف وتتعلم من لغوياتها، لكن الورش دي مش هتفيدك إلا لو ورشة للتدقيق اللغوي دا عادي لأن ملوش علاقة بالموهبة.



ما هو هدفك في الفترة القادمة؟

ناوية أتعلم نوع أدبي جديد وهيظهر في الرواية القادمة بإذن الله واللي هتكون مختلفة تمامًا عن الرواية الأولى.



هل تريد تقديم الشكر إلى احدهم؟

حابه أحمد ربنا على فضله، وأشكر أهلي وأقرب أصدقائي وأي شخص بيدعم أمنية ومؤمن بيها.



ما رأيك في الجريدة

جريدة كويسة جدا، وبلاحظ إنها دايما بتتدعم الشباب في مواهبهم ودي حاجة جميلة جدا، وربنا يوفقكم دايما.



أتمنى أن تحققي ما ترغبين به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لكِ النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معكِ، والسلام عليكم.


شكرًا جدا لحضرتك الشرف ليا

وعليكم السلام ورحمة الله


إسراء االزهدي|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع